أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ــ متابعة
حاول مجهول اغتصاب ممرضة بقسم طب الأطفال بالمستشفى الإقليمي لمدينة جرادة، عن طريق تهديدها بواسطة السلاح الأبيض بعدما تسلل إلى المشفى في ساعة متأخرة من ليلة الأحد الماضي.
و ذكرت صحيفة الأخبار في عددها الصادر غدا، أن إحدى الممرضات التي كانت تتولى مهمة المداومة شعرت بحركة في البهو المجاور، فدفعها فضولها إلى استطلاع الأمر، لتجد نفسها أمام شخص حافي القدمين يحمل نعليه بين يديه، طلب منها في بداية الأمر إرشاده إلى قسم ما، قبل أن يحاول الاعتداء عليها.
صرخة انثى
والله لا يسعني القول سوى بضع كلمات مؤلمة وقاسية في حق بعض المسؤولين: كيف لهذه الفئة مزاولة عملها في وقت متاخر من الليل والقيام بانقاذ اشخاص في حين يمكن ان تنتهك حقوقها بفعل جرمي في حقها كالإغتصاب وحالات اخرى يمكن ان تتعرض لها هذه الاخيرة. اين هو الامن ؟ اين هم حراس المشفى ؟ وكيف دخل هذا المجرم الى هناك ؟ في نظري هو لم يتسلل انما دخل علنا بطريقة سهلة وبسيطة جدا وهي ارشاء الحراس عند الباب يمكن تفتح له الطريق وسط البحر وهذا ما نراه في وسطنا المجتمعي للاسف الشديد ومن الضحية؟ من يدفع الثمن؟ الجواب بسيط جدا هم ياخذون الرشوة ويسمونها اكرامية وتلك الموظفة العازبة او المتزوجة او المطلقة او الارملة تدفع الثمن بحياتها وخوفا من الفضيحة تتستر عن الامر لانها ان كانت عازبة تخشى قساوة الظروف عليها من كلام نابي والفاظ شوارع واتهامات خطيرة في حقها تختار الصمت كحل لمشكلتها متناسية عقدتها النفسية والمعنوية اما ان كانت متزوجة فهي تفكر مليا قبل التحدث لانها يمكن ان تخسر زوجها لانه بدل من الوقوف الى جانبها والاخذ بمؤازرتها يقوم بالقاء اللوم عليها ويكتفي بالحكم عليها دون اصغاء وفي الاخير يشكرها بكلمة انت طالق بالثلاث فيتهمها بالخيانة وياخذ منها حقها في احتضان ابنائها هذا دون العار الذي يلحقه بها داخل اسرتها الام واسرة زوجها لان لا احد يستقبلها بالاحضان هذا ان لم يقم برميها كقطعة لحم للكلاب من ذوي جنسه اما المطلقة فهي المتهمة الاولى وحالها يختلف عن حالة العازبة والمتزوجة فهي بحكم طلاقها تصبح كلقمة لاصحاب النفوس وغيرهم حيث الكل يطمع بملامسة جسدها والاستمتاع به كما لو كانت سمفونية للعاشقين وغيرهم والكل يفكر باي طريقة يتودد اليها هذا غير الذي يصير معها في كل دقيقة من المضايقات حيث انها تدفع الثمن باضعاف مضاعفة وان تعرضت للاغتصاب وطلبت بحقها لا احد سينصفها وسيقولون انها طالبت بحق باطل لها وهذا يعود الى انها مطلقة محرومة من لذة الحياة الزوجية ويحكمون عليها دون الاحساس بها او مراعاة مشاعرها ومخاوفها من الزمن وحالها حال الارملة . لكن يظل السؤال من المسؤول عن حمايتهم؟وكيف يمكن الاقدام على العمل في ظروف لا تمكنهم من الخوف وتشعرهم بالراحة التي يسمون اليها لاعطاء الكثير في مجال عملهم؟سؤال تلو الاخر والاجابات تظل علامات استفهام...لكم مني تحية عطرة فواحة باجمل انواع الورود بقلمي صرخة انثى