أخبارنا المغربية
وبعد عام من الزواج، أنجبت المرأة الطفل الذي أراده دونغ دوماً، وأطلق عليه اسم ليو جينهو، إلا أن الزوجة بدأت تعاني من مشاكل عقلية بعد عام من إنجابها للطفل، وأصبح سلوكها عدونياً، لدرجة أنها كانت تضرب والدة زوجها.
وبعد أن ناقش دونغ مع والدته الخيارات المتاحة للتعامل مع حالة زوجته، قرر أن يقفل عليها داخل غرفة صغيرة، وكان ذلك في عام 2002، ومنذ ذلك الوقت، لا تزال الزوجة محبوسة داخل القفص ولم تخرج منه على مدى 12 عاماً.
ودافع دونغ عن تصرفه بأنه لا يملك المال الكافي لعلاج زوجته، ولم يكن قادراً على التخلص منها، لأنه أراد لابنه أن يجد والدته بالقرب منه عندما يكبر.
وبعد أن وصلت القصة إلى وسائل الإعلام المحلية، بدأت حملة لجمع الأموال لمساعدة دونغ على علاج زوجته، وتقديم الرعاية الصحية اللازمة لها، لتعود إلى حالتها الطبيعية من جديد.