القنيطرة ــ متابعة
من المنتظر أن تلتحق ما يقارب عشرون شرطية قريبا بمهامهن كشرطيات دراجات، في كل من مدن الدار البيضاء والرباط وفاس ومراكش.
و أفادت مصادر مطلعة أن 21 امرأة تخرجن من المعهد الملكي للشرطة بالقنيطرة، حيث سيعهد إليهن بدراجات نارية كبيرة، يسخرنها لأداء مهامهن الأمنية.
و بهذا الإجراء لن يكون امتطاء الدراجات النارية حكرا على عناصر الشرطة الذكور، فهل ستكنّ النساء على قدر هذه المسؤولية ؟
وما هو مصير الجهاز الأمن الذي كان المغاربة يطلقون عليه لقب ( كرواتيا )؟ لقد تبخر في رمشة عين، وهو الذي صرفت من أجله أموال طائلة في صفقة مشبوهة مع فرنسا، التي استفادت ماديا وتمكنت من التخلص من كمية هائلة من السيارات المختلفة الحجم والدراجات النارية وأجهزة اللجستيكية كأجهزة اتصال وأسلحة وملابس،كل هذه الأشياء كانت تحمل ألوان علم فرنسا، اكيد ليست فرنسا المستفيدة الوحيدة من مثل هذه( الهوتة )،المستفيدون من الجانب المغربي هم المسؤلين والسماسرة الذين يتحينون الفرص لصطياد مثل هته الصفقات السهلة والمربحة جدا. أما( الهمزة )الجديدة فمألها اكيد سيكون الفشل، كسابقاتها من محاولة إدماج النساء في سلك الشرط والجيش خصوصا في العمل الميداني، طفروه تالرجالة،الكريشة والمستاج لا قراية لا ستاج!!!!!!!!!.
مغربي
أتستبدلون الذي هو أدنى باللذي هو خير)
(أتستبدلون الذي أدنى باللذي هو خير ) لسنا ضد عمل المرأة في الشأن العام أو الخاص .لكن صورة المرأة أصبحت في الحضيض ..فلتكن في مكان لائق بها صونا وإن إختارت العذاب اللهم سلط عليها شقاءا بعد شقاء .