أخبارنا المغربية
وقال سوري للمستثمرين في عرض أقيم في العاصمة البريطانية، لندن إن شركته ستنظر في ترخيص اسم علامتها التجارية لشركات أخرى بدلاً من بدء أعمال تجارية جديدة في قطاع الهواتف بنفسها.
وأضاف "ننظر لترخيص العلامة التجارية باعتبارها فرصة … ولكن أود أن أقول إنها أكثر من فرصة على المدى الطويل"، وألمح سوري إلى وجود صفقات محتملة قد يرغب صانعو الإلكترونيات الاستهلاكية فيها بالدفع لنوكيا مقابل استخدام علامتها التجارية مع منتجاتهم.
وأشار مسؤول تنفيذي آخر في الشركة أمس الجمعة إلى شركة "بورشه ديزاين" Porshce Design كمثال على هذا النوع من الصفقات التجارية لمنح الترخيص التي تنظر فيها نوكيا.
وقال سوري إنه لا يوجد اتفاق وشيك لكن يمكن أن تظهر علامة نوكيا التجارية على مجموعة من الإلكترونيات الاستهلاكية التي ليس بالضرورة أن تكون هواتف. وأضاف "هذا ليس شيئاً عاطفياً".
وكانت شركة مايكروسوفت كشفت الأسبوع الماضي عن لوميا 535 وهو أول هاتف ذكي لا يحمل العلامة التجارية لنوكيا بعد إتمام صفقة الاستحواذ في أبريل (نيسان) الماضي.
وكانت نوكيا يوماً ما رمزاً للهواتف النقالة ولكن تصنيف علامتها التجارية لهذا العام تراجع إلى المركز الثامن والتسعين بين أفضل العلامات التجارية في العالم، بعد أن كانت في 2007 تستحوذ على المركز الخامس، وفقاً لمسح أجرته شركة أبحاث السوق إنتربراند Interbrand.
وجاء هذا التراجع بعد أن دخلت شركات مثل آبل وسامسونج إلى سوق الهواتف الذكية لتتحدى الشركة الفنلندية في قيادة السوق.