"زنقة" بطنجة تشعل غضب ساكنة حي العوامة ومطالب بتدخل السلطات

مواطنون يشتكون من غلاء الأسعار بطنجة بطريقة ساخرة

ألتراس "بريغاد وجدة" يحتجون بسبب الوضعية المتأزمة للمولودية

وكيل الملك: عبد المومني ارتكب أفعالا تمس بالمملكة المغربية وخارجة عن حرية التعبير

مستشار أسري يكشف سبب ارتفاع معدلات الطلاق بالمغرب..الزوجة في قفص الاتهام ج2

كواليس افتتاح الدورة السابعة للمعرض الدولي للطيران والفضاء "مراكش إير شو 2024"

اليوسفية: تعبيد أزقة وشوارع وتخريبها من جديد يطرح تساؤلات حول العبث التدبيري لرئاسة المجلس الحضري

اليوسفية: تعبيد أزقة وشوارع وتخريبها من جديد يطرح تساؤلات حول العبث التدبيري لرئاسة المجلس الحضري

أخبارنا المغربية

نورالدين الطويليع ـ يوسف الإدريسي

تساءل متتبعون للشأن المحلي بمدينة اليوسفية عن سر سكوت السلطات الوصية عن فضيحة تخريب شوارع وأزقة لم يلبث على تعبيدها سوى أشهر معدودة، ولم يمر على بعضها الآخر سوى أيام وأسابيع، ليتم اقتلاع إسفلتها وإسمنتها، ليتسنى تدارك خطإ إغفال إصلاح قنوات الصرف الصحي المتهالكة التي لم يعد لبعضها وجود، مما خلق مشاكل لمواطنين عثر بعضهم مؤخرا على حفرة كبيرة في إحدى الأزقة بحي السمارة صارت مصبا لمياههم العادمة، وكادت تتسبب في كارثة لولا لطف الأقدار.
وفي هذا السياق عبر أحد الفاعلين الحقوقيين عن استنكاره لهذا العبث الذي يطبع تسيير الشأن المحلي بمدينة اليوسفية، معتبرا إياه مظهرا من مظاهر تسيير الأهواء، قبل أن يضيف بأن الأمر كان يستدعي من القائمين على تدبير الشأن المحلي حل مشكل قنوات الصرف الصحي المهترئة والمتآكلة قبل الإقدام على تعبيد وتبليط الشوارع والأزقة، مع العلم، يقول ذات المتحدث، أن مسؤولي المجلس الحضري الذين أوكلت إليهم مسؤولية مراقبة الأشغال، كانوا يضعون على التصاميم علامات ترمز إلى هشاشة قنوات الصرف الصحي بمجموعة من الأحياء والشوارع والأزقة، مكتفين بهذا الإجراء دون أن يتدخلوا لحل المشكل قبل التأشير على انطلاق أشغال التعبيد، وهو ما يعبر عن مظهر مقزز لسوء التدبير، وهدر المال العام، والاستهتار بالمسؤولية، والإخلال بواجب الحكامة وترشيد النفقات.
من جانب آخر عبر أحد السكان عن تخوفه من أن تبقى الأحياء التي جرى "تدمير" أزقتها على حالها في ظل غياب مخطط واضح لإعادة تعبيدها وإصلاح ما أفسده تدبير العبث.
 
بدوره اعتبر أحد الفاعلين الجمعويين أن حرص المستشارين على التقاط الصور التذكارية بجانب الآليات، واستغلال اللحظة لتغليط المواطنين والكذب عليهم بالتبني الكاذب للأشغال وإلباسها لباس المجلس الحضري، أنساهم المسؤولية الملقاة على عاتقهم، المتمثلة في المراقبة التي كان يجب أن يتجندوا لها، ويتركوا جانبا الهوس الانتخابي وحب الظهور.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات