أخبارنا المغربية - و م ع
قام وفد صيني أمس الأحد بزيارة عمل لمدينة القنيطرة، أجرى خلالها مباحثات مع المسؤولين المحليين، همت بالخصوص سبل تعزيز التعاون الثنائي في المجالات العلمية والتقنية.
وبحث الوفد، الذي قاده السيد كاو جيانلين نائب وزير العلوم و التكنولوجيا الصيني، مع كل من السيدة زينب العدوي والي جهة الغرب الشراردة بني حسن وعامل إقليم القنيطرة والسيد عز الدين ميداوي رئيس جامعة ابن طفيل، سبل وآليات التعاون بين الطرفين في مجالات معالجة النفايات الصلبة، ومعالجة المياه العادمة ومياه وادي سبو وواد بهت، ونقل التكنولوجيا الصينية في مجالي الاضاءة و الانارة.
كما تناولت المباحثات، التي حضرها ممثلون عن وزارة التعليم العالي و البحث العلمي وتكوين الأطر بالمغرب ومختلف المسؤولين بالمؤسسات والمراكز التابعة لجامعة ابن طفيل، نقل التكنولوجيا الصينية في مجال الطاقات المتجددة (الشمسية و الريحية)، والتوأمة بين جامعة ابن طفيل وإحدى الجامعات الصينية، والتوأمة بين جهة الغرب الشراردة بني حسن وإحدى الجهات بجمهورية الصين الشعبية.
إثر ذلك قام الوفد الصيني، الذي ضم العديد من مديري المقاولات والمستشارين والمسؤولين الحكوميين، بجولة برحاب جامعة ابن طفيل حيث قام بزيارة لمختلف مؤسسات والمراكز التابعة للجامعة، ووقف في هذا الصدد على التقدم الذي حققته الجامعة ولاسيما في مجال البحث العلمي والابتكار التكنولوجي.
كما قام الوفد بزيارة للمحطة النموذجية لتحلية المياه وإزالة النيترات، عبر تقنيات تزاوج بين استخدام الطاقة الشمسية والريحية وتقنيات الأغشية الرقيقة، والتي تم تشييدها بالجماعة القروية سيدي الطيبي (اقليم القنيطرة).
ويعد المشروع، الذي تم إحداثه بثانوية الأنوار، الأول من نوعه على الصعيد الإفريقي وتجربة رائدة على المستوى العالمي، حيث تم إنجازه في إطار شراكة بين تحالف صناعي فرنسي ألماني وكرسي اليونيسكو (سيميف) وجامعة ابن طفيل بالقنيطرة والجمعية المغربية للأغشية وتحلية المياه وبتنسيق مع ولاية جهة الغرب الشراردة بني احسن والاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين.
