أخبارنا المغربية - و م ع
افتتحت اليوم الاثنين بالرباط، فعاليات الدورة الثانية لنموذج الجمعية العمومية للأمم المتحدة، التي ينظمها المرصد الوطني لحقوق الطفل تحت رئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم، وذلك بمشاركة شباب قادم من العديد من البلدان.
وتهدف هذه التظاهرة، المنظمة بتعاون مع المجلس الوطني لحقوق الإنسان والجامعة الدولية بالرباط، إلى تبادل الخبرات بين الشباب وخلق فضاء للحوار العام حول قضايا حقوق الإنسان على المستوى الدولي، في أفق بلورة توصيات يتم رفعها لنموذج الجمعية العمومية للأمم المتحدة خلال المنتدى العالمي لحقوق الإنسان من 27 إلى 30 نونبر الحالي بمراكش.
وفي كلمة بالمناسبة، قالت النائبة الأولى لرئيسة المرصد الوطني لحقوق الطفل، السيدة أمينة المالقي التازي، إن المغرب تمكن من احتضان هذه الدورة عقب النجاح الذي حققته الدورة الأولى (2013).
وأشارت إلى أن هذه الدورة تجمع مجموعة من للشباب القادم من مختلف بلدان العالم للتداول بشأن مختلف المواضيع التي تتمحور حول قضايا حقوق الإنسان والمساهمة من خلال مقترحاتهم المتعلقة بحقوق الانسان، والتي ستحال على المناقشة في إطار المنتدى العالمي لحقوق الإنسان.
ومن المتوقع أن يشارك نحو 5000 شخصا في هذا المنتدى، الذي سينظم تحت شعار "حقوق الطفل"، وذلك لمقاربة موضوع حقوق الإنسان من خلال مؤتمرات ومنتديات موضوعاتية وأوراش، فضلا عن أنشطة فنية وثقافية ورياضية.
ويولي هذا الحدث العالمي اهتماما خاصا لمواضيع تتعلق بحقوق الطفل وترسيخ المكتسبات الكونية حول الموضوع ووضع أجندة جديدة تهم مقتضيات الدفاع عن حقوق الإنسان.
وتجدر الإشارة إلى أن الدورة الأولى للمنتدى العالمي لحقوق الإنسان نظمت في سنة 2013 في برازيليا.
ويروم نموذج الجمعية العمومية للأمم المتحدة، الذي يعد بمثابة محاكاة للأمم المتحدة بهدف تكوين المشاركين حول المفاوضات الدولية، تعزيز حقوق الإنسان والارتقاء بآليات جودة التواصل والعلاقات الدولية والدبلوماسية.