وكالات
قالت إذاعة بي بي سي البريطانية أن أصحاب حقوق مباراة القمة الودية المرتقبة الثلاثاء بكرة القدم بين الأرجنتين والبرتغال لم ينجحوا سوى في بيع 32 الف تذكرة، حتى فجر يوم المباراة، من إجمالي 76 الف مقعد تحتويها مدرجات ملعب مانشستر يونايتد الشهير أولد ترافورد.
ويبلغ سعر التذكرة الواحدة 40 يورو، ويأمل المنظون في حشد 50 الف متفرج على الأقل لمشاهدة تجدد المنافسة بين الغريمين اللدودين وأفضل لاعبين في العالم حاليا كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي.
وهذه هي المواجهة الأولى بين البرغوث الأرجنتيني والدون البرتغالي في انجلترا منذ العام 2008، وكان ذلك أيضا في أولد ترافورد، عندما كان رونالدو لاعبا في مانشستر يونايتد الذي تغلب على برشلونة 1-صفر في اياب نصف نهائي دوري ابطال اوروبا، قبل ان يتوجه الى هزيمة تشيلسي في المباراة النهائية.
وتحمل هذه المباراة ذكريات جميلة أيضا لمهاجم يوفنتوس الحالي كارلوس تيفيز الذي كان زميلا لرونالدو في كتيبة السير اليكس فيرغسون.
وفي الوقت الذي لن يشعر فيه انخيل دي ماريا بالغربة كونه لاعبا في صفوف مانشستر يونايتد، فإن الحال ينطبق بصورة مختلفة على لاعبين اخرين مثل زاباليتا واغويرو، وكلاهما يلعب لحساب الغريم الأزلي مانشستر سيتي.
رونالدو الفائز بجائزة الكرة الذهبية في 2008 و2013، وميسي صاحب الرقم القياسي لنيلها 4 مرات متتالية أعوام 2009-2010-2011-2012.. يتطلعان لمباراة غاية في الإثارة والندية ولا يرغبان بأن يكون الحضور الجماهير المنقوص سببا في الإحباط وعدم تقديم المستوى المأمول.
المدافع البرتغالي ريكاردو كارفاليو، الذي قضى ثلاث سنوات يلعب جنبا إلى جنب مع رونالدو في ريال مدريد، وصف اللاعب البالغ من العمر 29 عاما بأنه "يكاد يكون مثاليا".
وقال كارفاليو مدافع موناكو حاليا: "عندما كنت انظر اليه، أرى لاعبا مثاليا انه قوي وجيد في الهواء، وهو يريد دائما أكثر وأكثر، حتى في التدريب".
وأضاف: "أنا منحاز قليلا، ولكن أعتقد أنه الأفضل. كل واحد منا يتوقع له الفوز بجائزة الكرة الذهبية. ونحن فخورون جدا به".
لكن مدرب الأرجنتين مارتينو قال انه سيصوت لميسي البالغ من العمر 27 عاما والذي دربه أيضا في برشلونة لموسم واحد قبل ان يغادر في أيار- مايو الماضي.
وقال مارتينو: "لا يمكنك تجاهل حقيقة أنني أرجنتيني، وقلبي يكمن مع ميسي".
مضيفا: "أنا لست أفضل شخص للحكم في هذا الموضوع، ولكن لا يمكن فصل المشاعر من وجهة نظري عن القرار الموضوعي. ومهما كان أداء ميسي فلا يزال صوتي لصالحه".