أخبارنا المغربية
الآن، وبعد هذه الدراسة التي تُضاف إلى دراسات سابقة، لدى الإدارة دليل جديد يؤكد أن هذه المادة تعرقل وظيفة البروتين المسؤول عن طرد المواد الكيميائية السامة والضارة من الجسم وتنظيفه منها، وبالتالي تساعد في تكوين سلالات هرمونية مسرطنة تؤثر سلباً على وظائف وصحة الكبد وتؤدي إلى السرطان.
وخلال الدراسة تعرضت الفئران لمادة "تريكلوسان" لمدة 6 شهور، أي ما يعادل 18 عاماً بالنسبة للإنسان، وقارنوا بين صحتهم وصحة مجموعة أخرى لم تتعرض لهذه المادة خلال الفترة ذاتها، فتبين أن المجموعة الأولى ظهرت عليها علامات واضحة بتدهور صحة الكبد ووظائفه، مقارنة بالمجموعة الثانية التي لم تتعرض لهذه المادة.