أخبارنا المغربية
قتل 10 مدنيين خلال قتال الليلة البارحة بين قوات الجيش ومتشددين إسلاميين قرب الحدود المصرية مع غزة، حيث يشن الجيش حملة ملاحقة للإسلاميين منذ أسابيع، بحسب مصادر طبية وأمنية.
وكان من بين الضحايا ثلاثة أطفال على الأقل، وثلاث نساء، كما أفادت به المصادر الطبية.
وقد قتل الضحايا في منزلهم بسبب قذيفة مدفعية أطلقها المتشددون خلال حظر للتجوال في الليل، بحسب ما ذكرته المصادر الأمنية.
وكانت المصادر قد قالت في وقت سابق إنه من المحتمل أن يكون الضحايا قتلوا عن طريق الخطأ خلال قصف الجيش للمتشددين في المنطقة، لكنها عادت واستبعدت هذا الاحتمال.
وخلال تطبيق حظر التجوال - الذي فرض على أجزاء كبيرة من شمال سيناء عقب هجمات المتشددين في 24 أكتوبر/تشرين الأول، قتل 33 من العسكريين المصريين.
ولا تتوفر لدى سكان المنطقة، والأطقم الطبية، والمصادر الأخرى إلا معلومات محدودة عن الحادث.
وبدأت السلطات المصرية إنشاء منطقة عازلة بعمق كيلومتر على الحدود مع غزة، وأزالت عددا من المنازل والأشجار ودمرت بعض الأنفاق التي تقول إنها تستخدم في تهريب الأسلحة من قطاع غزة للمتشددين في سيناء.
ويقول سكان سيناء، الذين يشكون من إغفال الدولة لهم لفترة طويلة، إن كثيرين يعتمدون على تهريب البضائع عبر الأنفاق في سبل عيشهم، وقد أثار إنشاء المنطقة العازلة الاستياء لديهم.
وبدأت هجمات عنف المتشددين في سيناء بعد إطاحة الجيش بالرئيس محمد مرسي في يوليو/تموز 2013، وملاحقتهم لجماعة الإخوان المسلمين، وسجن آلاف من أعضائها، وتصنيفها منظمة إرهابية.
ولا يزال الإخوان المسلمون يقولون إنهم جماعة سلمية، وقد نددوا بهجوم الشهر الماضي.
وصعدت جماعة أنصار بيت المقدس، التي أعلنت بيعتها لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا، هجماتها على رجال الشرطة والجيش في سيناء، ونشرت هذا الشهر فيديو يقول إنها هي التي دبرت هجوم 24 أكتوبر/تشرين الأول.
وكالات
د. هاشم فلالى
الوضع الراهن شديد الخطورة
ان المسارات الحالية وما قد اصبح بها من صعوبات أدت إلى حدوث المزيد من التعقديات التى ظهرت على الساحة الاقليمية والدولية، وما اصبح هناك من مخاطر تحيط بالجميع، ومن هذا المنطلق فلابد من ان يكون هناك اتخاذ كافة تلك التدابير الامنية التى تسعى جميع دول المنطقة وباقى دول العالم من ا جل ذلك، حيث انه لا يمكن بان يعيش اية مجتمع فى ظل هذه التوترات الخطيرة التى لا يمكن معها القيام بايا من تلك الاعمال وتأدية ما لابد منه من الروتين اليومى من اجل الحياة العادية من توافر للغذاء والكساء والمأوى وباقى متطلبات الحياة بسيطها ومتطورها، وفقا لمنظومة الحضارة الحديثة التى نعيشها اليوم فى كافة المجالات والميادين، وما قد اصبح هناك من تلك الاندماجات والانفصلات وفقا لظروف كلا مجتمع على حدا، وما يربطه بالاخرين من روابط جغرافية وتاريخية وسياسية واقتصادية وباقى تلك العوامل المساعدة على تحديد ما يمكن يتخذ فى هذا الشأن والصدد من قرارات فردية وثنائية وجماعية، سواءا من خلال المواجهات المباشرة، او من خلال المنظمات والهيئات الاقليمية والدولية التى يمكن لها بان يكون لها دور فى وضع أسس الاستقرار المنشود، وما يؤدى بالتالى إلى العلاقات والمعاملات التى تصل إلى تحقيق ما لابد منه، مما يمكن بان يكون على المدى القصير والمتوسط والبعيد. هذا هو عالمنا المعاصر الذى نعيشه، والذى لابد من ان نخوض غماره فى تحقيق افضل ما يمكن الوصول إليه من تلك النتائج الايجابية والفعالة التى لابد منها، والتى بدونها، سوف يكون هناك المزيد من المصاعب والمتاعب التى يحاول الجميع بان يتجنب حدوثها، وان يجتاز تلك الحواجز والعقبات والعوائق التى يمكن لها بان تظهر ويكون لها اثرها السئ والضار على مختلف المستويات.