سلطات شفشاون تعطي الانطلاقة الرسمية لوحدة فندقية جديدة

تحويل شقق وسط حي شعبي بطنجة إلى أوكار للدعارة يخرج الساكنة للاحتجاج

من غلاسكو إلى الرياض.. اعتراف دولي بقوة المؤسسات الأمنية المغربية

شحتان: بطاقة الملاعب ستحد من المتطفلين على الميدان ويوسف مجاهد: مبادرة جيدة من أجل الرقي بالمهنة

جمعية الثقافة الإسلامية ومؤسستها بتطوان يحتفلون بذكرى المسيرة الخضراء المضفرة

شوكي للمعارضة: خطابكم مضلل وقانون المالية واقعي ومجدد في تفعيل ‏السياسات

الذكرى 58 لانطلاق عمليات جيش التحرير بالجنوب والذكرى 57 لانتفاضة قبائل آيت باعمران ...

أخبارنا المغربية - و م ع

 

قال المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير ، السيد مصطفى الكثيري، أمس السبت بطانطان، إن الذكرى 58 لانطلاق عمليات جيش التحرير بالجنوب والذكرى 57 لانتفاضة قبائل آيت باعمران تعتبران محطتين بارزتين في سجل الكفاح الوطني من أجل نيل الحرية والاستقلال.

وأضاف السيد الكثيري، في مهرجان خطابي نظم أمس بمقر عمالة الإقليم، أن الاحتفال بالذكريات والأعياد الوطنية يعد واجبا ومسؤولية وأمانة لكونه يسلط الضوء على روائع وأمجاد الكفاح الوطني ، ويبرز بجلاء بطولات وكفاح المقاومين وأعضاء جيش التحرير الذين نذروا أنفسهم وحياتهم من أجل الدفاع عن المقدسات الدينية والثوابت الوطنية .

وشدد على ضرورة صيانة القيم الدينية والوطنية والإنسانية التي ميزت الإنسان المغربي عبر التاريخ وترسيخ معاني لدى الأجيال الجديدة والصاعدة حتى يتشبعوا بقيمها ومعانيها ومثلها العليا ويتمثلوها أحسن تمثل.

وقال السيد الكثيري إن الخطب الملكية السامية الأخيرة كانت حبلى بالرسائل والتوجيهات البليغة حيث أكد فيها صاحب الجلالة على "ضرورة الاعتزاز بالوطن وبمغربيتنا وبالرصيد النضالي وحملة القيم التي خلفها لنا الآباء والأجداد، ونقلها للأجيال الجديدة والصاعدة كي يتقوى فيه حب الوطن".

على صعيد آخر، أكد السيد الكثيري أن المندوبية السامية حريصة أشد الحرص على مواصلة المساعي ومضاعفة الجهود لتحسين الأوضاع الاجتماعية والمعيشية والصحية لأفراد المقاومة وأعضاء جيش التحرير ، وتحقيق مكاسب جديدة لهم، مؤكدا أنه سيتم ابتداء من فاتح يناير 2015 تخصيص معاش للعطب يستفيد منه حوالي 22 ألف من المقاومين الأحياء وأرامل المقاومين المتوفين.

وأشرف المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير بهذه المناسبة على توزيع حوالي 69 إعانة لفائدة مقاومي الإقليم وأبنائهم تصل قيمتها المالية الإجمالية إلى حوالي 137 ألف درهم، وتتضمن، بالخصوص، إحداث مشاريع اقتصادية لفائدة اثنين من أبناء المقاومين ، ومساعدة واجب العزاء لفائدة 17 أرملة تقدر قيمة الواحدة منها 4000 درهم، فضلا عن 50 مساعدة مباشرة بقيمة 1000 درهم للواحدة.

كما تم في ختام هذا اللقاء الذي حضره الكاتب العام لعمالة طانطان وعدد من مقاومي الإقليم وذويهم وشخصيات مدنية وعسكرية، تكريم 15 مقاوما، اعترافا بالخدمات الجليلة التي أسدوها والتضحيات الجسام التي قدموها دفاعا عن المقدسات الدينية والثوابت الوطنية.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات