أخبارنا المغربية - و م ع
تم، أمس الثلاثاء بالرباط، بحث آفاق تطوير التعاون بين جامعة محمد الخامس - الرباط وجامعة مونكتون الكندية، وذلك خلال لقاء بين ممثلي هاتين المؤسستين الأكاديميتين.
وأوضح بلاغ لجامعة محمد الخامس - الرباط أن الهدف من هذا اللقاء تمثل في تحديد طرق التعاون بين الجامعتين من أجل تطوير برامج ذات اهتمام مشترك، ولاسيما في ميادين الطب الوراثي، وعلم الضوئيات، والطب الحيوي، والكيمياء الحيوية، والبيولوجيا، من خلال إحداث شبكة دولية حول هذه الموضوعات.
وضم الوفد الكندي عميد جامعة مونكتون السيد رايمون ثيبيرج، ونائبته السيدة ماري ليندا لورد. ومثل الجانب المغربي نائب رئيس جامعة محمد الخامس - الرباط، السيد رشيد بزاد.
وأعرب السيد ثيبيرج، بالمناسبة، عن إرادته التعاون مع جامعة محمد الخامس - الرباط في المجالات الأكاديمية والعلمية والثقافية، مشيرا إلى أن هذا التعاون سيفتح آفاقا جديدة للمؤسستين، ومن ثم للبلدين.
من جانبه، أكد السيد بزاد أن المغرب يسعى للنهوض بالبحث والابتكار، معربا عن ترحيب جامعة محمد الخامس - الرباط بالتعاون مع جامعة مونكتون، وجامعات كندية أخرى بغرض تجميع الباحثين حول مشاريع مشتركة.
وتعتمد جامعة مونكتون، التي تقع بإقليم نيو برونزويك (غرب)، اللغة الفرنسية كلغة تدريس. وبلغ عدد طلبتها سنة 2010 ما مجموعه خمسة آلاف طالب.