أخبارنا المغربية
وأظهرت صورة من داخل مقر الشركة في لندن ورقةً معلّقة على المصعد تحذّر الموظفين من محاولة استخدام الحواسب أو الاتصال بالإنترنت، في حين ذكرت بعض المصادر أن إصلاح الأعطال في الخوادم والحواسب المتضررة قد يتطلب 3 أسابيع.
وفي تفاصيل عملية القرصنة، فقد تمكّنت مجموعة تطلق على نفسها اسم "غاردينز أوف بيس" أو "حُماة السلام" من الولوج إلى خوادم الشركة والسيطرة على الموقع الإلكتروني، فضلاً عن قرصنة أحد الحسابات عبر تويتر.
وادعى القراصنة أنهم تمكنوا من تنفيذ عمليتهم التخريبية بمساعدة موظفين من داخل "سوني بيكتشرز"، ودعوا إلى تحقيق مطالبهم التي لم يعلنوا عنها صراحة، وهددوا بنشر مجموعة من البيانات المهمة التي حصلوا عليها، ومنها نسخ رقمية لجوازات سفر أنجيلينا جولي، وكاميرون دياز، وغيرهما، و179 رسالة أرشيفية من البريد الإلكتروني الخاص بالشركة، وبيانات متعلقة بكلفة إنتاج الأفلام، إضافة إلى كلمات مرور لمئات الأشخاص.
ولعل أبرز ما عثر عليه القراصنة هي مجموعة من البرامج التلفزيونية المقرصنة التي تعود لشركات منافسة لسوني، وهو ما يضع الأخيرة في موقف محرج، خصوصاً أنها معارضة للقرصنة الرقمية بكلّ أشكالها.