بحضور نجوم الفن المغربي.. افتتاح المهرجان الدولي للسينما والهجرة بوجدة

المغربية بومهدي: حققت حلمي مع مازيمبي وماشي ساهل تعيش في الكونغو

الرضواني: خسرنا اللقب ونعتذر للمغاربة..ولاعب مازيمبي تشكر المدربة بومهدي

لمياء بومهدي: لم أتخيل يومًا الفوز بلقب دوري أبطال إفريقيا في المغرب ومع فريق آخر

مدرب الجيش الملكي يبرر الخسارة المفاجئة لنهائي أبطال إفريقيا

شاهد لحظة مغادرة "أزواغ" حارس اتحاد طنجة دربي الشمال باكياً

الأيام الثقافية الإسلامية في داكار.. مشاركة متميزة للمغرب في حدث يحظى بالرعاية السامية لجلالة الملك

الأيام الثقافية الإسلامية في داكار.. مشاركة متميزة للمغرب في حدث يحظى بالرعاية السامية لجلالة الملك

أخبارنا المغربية - و م ع

 

استقبلت باحة الجامع الكبير لداكار ليلة أمس السبت، الآلاف من مريدي الطريقة التيجانية، الذين حجوا من مختلف مناطق السينغال لإحياء والمشاركة في النسخة 34 من "الأيام الثقافية الإسلامية" للطريقة التيجانية في العاصمة السينغالية، والتي تنظمها على مدى يومين تنسيقية الطريقة في داكار.

وتتميز هذه التظاهرة الدينية الكبرى، المنظمة تحت الرعاية السامية لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، والرئاسة الشرفية للرئيس السينغالي ماكي سال، بمشاركة مغربية متميزة، ممثلة بوفد يرأسه وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية السيد أحمد التوفيق.

وحظي الوفد المغربي، الذي يضم على الخصوص السيدين عبد اللطيف البكدوري الأشقري، مدير ديوان وزير الاوقاف والشؤون الاسلامية، والطالب برادة سفير المغرب في السينغال، باستقبال حار من قبل كبار الشخصيات في الطريقة التيجانية وممثلي السلطات السينغالية الذين شاركوا في حفل افتتاح هذه التظاهرة الدينية الكبرى التي تحتضنها رحاب المسجد الكبير لداكار، الصرح الديني الذي شيده جلالة المغفور له الحسن الثاني طبيب الله ثراه.

وحظيت الايام الثقافية الاسلامية بدكار، التي تعتبر إحدى أهم التظاهرات الدينية المقامة من قبل الطريقة التيجانية في السينغال، منذ سنة 1986 بالرعاية السامية للمغفور له الحسن الثاني طبيب الله ثراه ، ثم بعد ذلك بالرعاية السامية لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حيث يجمع هذا الحدث سنويا الآلاف من أتباع الطريقة التيجانية في جو مفعم بالروحانية والذكر والتواصل.

وتشهد هذه التظاهرة الدينية الكبرى إقامة حفلات دينية من المديح والسماع تخليدا لذكرى مؤسس الطريقة، سيدي أحمد التيجاني (1150-1230 هجرية)، وهو العالم الديني الذي امتد فكره الروحي المتفرد على نطاق عالمي واسع وساهم بشكل فعال في انتشار واستقرار الدين الاسلامي في عدة بلدان افريقية.

ويعكس الاحتفاء بذكرى العلامة الصوفي وصاحب الرقية الشهيرة (جوهرة الكمال)، سيدي أحمد التيجاني، بما لا يدع مجالا للشك المكانة الروحية التي تحظى بها المملكة واشعاعها الذي استقطب فئة كبيرة من الطائفة المسلمة في القارة السمراء، وخاصة في بلدان غرب إفريقيا، ولا سيما في السنغال.

وخلال حفل افتتاح هذه التظاهرة الدينية، حرص عدد من المتدخلين على الإشادة بالاهتمام الذي يوليه صاحب الجلالة الملك محمد السادس للطائفة التيجانية في السينغال، ودعم جلالته المتواصل لمختلف المناسبات الدينية واللقاءات التي تنظمها الطريقة التيجانية.

وفي كلمة بالمناسبة، أبرز وزير العمل السيد منصور سي، الذي ترأس وفدا وزاريا يمثل الرئيس السنغالي في حفل افتتاح هذه الايام، عمق وتميز العلاقات الراسخة التي تجمع بين المغرب والسنغال، وخاصة في بعدها الروحي المتجذر في التاريخ.

وقال الوزير السنغالي إن الحضور الفعلي لوزير الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربي، الذي يمثل جلالة الملك، أمير المؤمنين، في هذه التظاهرة، ما هو إلا شهادة حية على الرعاية السامية والاهتمام الخاص الذي يليه جلالة الملك للطريقة التيجانية والسينغال على وجه العموم، مبرزا التميز وعمق علاقات الصداقة والأخوة التي تجمع صاحب الجلالة الملك محمد السادس والرئيس السنغالي ماكي سال والشعبين المغربي والسينغالي.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات