خمور عربدة وعاهرات في منتدى ميدايز بطنجة

في الوقت الذي تتعالى فيه صيحات الجماهير الشعبية عن طريق المظاهرات والوقفات الاحتجاجية في مختلف مدن المملكة مطالبة بحقها في العيش الكريم والصحة والتشغيل ومحاربة رموز الفساد ممن عمرا لسنين في مراكز القرار ونهبو خيرات المغرب . تجد الابن المدلل لوزير الخارجية المغربي يمشي في الارض فسادا بتنظيمه لاكبر منتدى عالمي بطنجة .نحن في غنى عنه في هده الساعة بالضبط . خاصة وما تعرفه البلاد من احتقان اجتماعي خطير يتطلب المزيد من اليقظة والحدر لمرور هده السحابة بخير .وإلا ستكون المفاجأة بخروج المغاربة كلهم الى الشارع بدون سراويل للمطالبة بتغيير الوضع . والمفاجأة الكبرى ليلة أمس عندما حجز إبن الوزير فندق الريف بطنجة وخصصه للعاهرات والشواد و  المشروبات الكحولية بمختلف تلاوينها من البيرة الى الويسكي مرورا بالروج .وقد أطلق المنظمون على هّا الحفل البادخ اسم “كوكتيل”  على شرف ممثلي المؤسسات الداعمة لأماديوس من شركات ومؤسسات إعلامية وشخصيات تكن الولاء و تؤيد مسار ابن الوزير المدلل  .هذا الحفل البهيج حضره كذلك مجموعة من الشخصيات السامية للدول الأجنبية المشاركة في منتدى جنوب شمال .في الوقت الذي اغمي فيه على جميع المحاضرين  و أصبح جلهم  لا يعرف الشرق من الغرب . فضولنا الصحافي جعلنا نقترب من وزير إفريقي وهو يمسك بكأس الروج الذي قال عنه بأنه أحسن مشروب مفضل له.وأضاف قائلا  للنادل أنكوغ لا سي ديلسيوز  .في هذا الوقت خاطبته قائلا شايلاه أمولاي مسعود  وفي  ذلك اشارة إلى  مكناس التي تضم أكبر ضيعات العنب التي نهبها الأعيان في الوقت الذي قال فيه المغاربة بلسان واحد  “لي مادارشي الارض في عهد الحسن الثاني عمرو ايدرها” .

وللإشارة فإن هدا الحفل تم تنظيمه من طرف ممول للحفلات .يأخد فاتورته من أموال الشعب ودافعي الضرائب من أبناء هذا الشعب المقهور الذي صاط في حقه الشلاهبية من أعيان ووزراء ومستشارين ونواب برلمانيين .وأصبح اليوم يسلك طريق النظال عن طريق المظاهرات والحركات الإحتجاجية لوقف هذا النزيف الذي إذا إستمر ستكون معه الأزمة أكثر . ولربما سيندر بكارثة اجتماعية البلاد في غنى عنها في هدا الوقت بالضبط .

ومن المنتظر أن يسدل الستار مساء هذا اليوم عن فعاليات منتدى ميدايز في دورته الرابعة عن طريق عدة توصيات قد  لا تغني البلاد ولا تسمنها من جوع .لاكنها ستترك الحقد الدفين  في قلوب المغاربة على هده المؤسسة المجهولة. وإن كان كل العارفين يرون فيها خطرا على السيادة المغربية . ربما تكون في مؤامرة مجهولة على المغاربة. ولخير دليل على ذلك افتتاح المنتدى في غياب الصحافة .وترويج لخريطة مغربية بدون صحرائه.

هييبرس