قال امحمد خليفة، عضو المكتب التنفيذي لحزب الاستقلال، إنه "لم يفاجأ" بنتائج الاقتراع التي أفرزتها انتخابات 25 نونبر2011.
وأضاف أنه دائما كان يصرح أن المرتبة الأولى في هذه الاستحقاقات ستكون بين حزبي العدالة والتنمية وحزب الاستقلال، متوقعا أن تشكل الحكومة المقبلة من حزب العدالة والتنمية وأحزب الكتلة، التي تضم أحزاب الاستقلال، والاتحاد الاشتراكي، والتقدم والاشتراكية.
واعتبر القيادي الاستقلالي، في تصريح لـ"المغربية، أن "نتائج الاقتراع جاءت انسجاما مع توقعاتي، ودائما كنت أقول إن انتخابات 2011 ستكون مرتبتها الأولى لفائدة العدالة والتنمية أو حزب الاستقلال، وهذا ما جاءت به النتائج الأولوية المعلن عنها، وهي نتائج نابعة من صناديق الاقتراع". وأضاف أن "تشكيل الحكومة يجب أن يكون بين أحزاب الكتلة الديمقراطية والعدالة والتنمية، لأنها ستكون حكومة معبرة عن إرادة الناخب المغربي، وفي مستوى تطلعاته المستقبلية".
وأوضح عضو المكتب التنفيذي لحزب الاستقلال، في تصريح لـ "المغربية"، أن 45 في المائة كنسبة المشاركة في انتخابات، الجمعة 25 نونبر الجاري، تقدم مهم في الحياة السياسية الوطنية إذا ما قورنت بنسبة المشاركة في استحقاقات 2007، التي لم تتعد 37 في المائة. وأضاف الخليفة أن "نسبة المشاركة المسجلة في هذه الانتخابات مكسب مهم، ويجب علينا أن نجعل هذا الرقم قاطرة جديدة في حياتنا السياسية، لكي تكون نسبة المشاركة في الانتخابات المقبلة أكثر من هذه النسبة"، وأضاف محمد خليفة أنه لابد من استثمار هذا الرقم أحسن استثمار، حتى يكون لذلك نتائج إيجابية على المشاركة في الانتخابات المقبلة.
أحمد بوستة | المغربية