أخبارنا المغربية
عبدالاله بوسحابة : اخبارنا المغربية
كشفت الهجمات العشوائية و المتتالية لزعيم الحزب المعارض حميد شباط ان الرجل جاء خصيصا لمحاربة رئيس الحكومة المغربية السيد عبدالاله بنكيران و معه حزب العدالة و التنمية ، و قد اتضح ذلك بشكل جلي من خلال سلسلة الخرجات الاعلامية التي كان عنوانها الابرز " بنكيران ..." ، و لم يتوانى الرجل الذي جاء من بعيد عن توجيه سيل من الاتهامات لرئيس الحكومة المغربية ، تفتقد لمنطق العقل قبل أن نتحدث عن صحتها من عدمها ، فمرة يقول بأن بنكيران ينتمي لداعش و مرة قال ان له علاقة بالموساد الاسرائيلي و مرة قال أنه " مسخوط الوالدين " و البقية طويلة ... ما يعني أن شباط إما أنه لا يسبر لغة السياسة و بالتالي فهو لا يستحق منصب الريادة في حزب عريق من قبيل حزب الاستقلال الذي تعاقب على قيادته رجال كبار كتبت اسمائهم بمداد من الفخر في تاريخ عباقرة المغرب و أهل الساسة ، وإما انه مسخر من طرف جهات معينة هدفها القضاء على ما تبقى من آمال لحزب الاستقلال ، و دق آخر مسمار في نعش هذا الحزب التاريخي .
في سياق الشق الثاني من هذا التساؤل ، ألا يمكن القول بأن حميد شباط جاء او بالأحرى جيء به لضرب مصالح حزب الاستقلال و ليس العمل لصالحه ؟ كيف ذلك ؟ أشرح لكم ، منذ ان تولي شباط منصب الأمين العام للحزب، لاحظ الجميع بما لا يدع مجالا للشك حجم العداء الذي أصبح يكنه المغاربة لهذا الرجل و معه حزبه الذي أصبحت شعبيته في تراجع مستمر ، بل و تمخض عن ذلك تيار معارض من داخل الحزب " بلا هوادة " الذي رفض نفض نخب مثقفة من دهاليز الحزب ، وتسليم زمام تسييره لرجل قيل عنه ما قيل ...
تم إن كل التجمعات الخطابية و المهرجانات التي نظمها شباط ، ارتكزت جلها على منطق واحد ، هو حشد جماهير لا علاقة لها بالسياسة ، لذلك عاين الجميع نماذج بشرية جيء بها لتأثيث هذه التجمعات ، ساهمت في سودوية صورة حزب الميزان اكثر من ذي قبل .
لأجل ذلك قلنا في بداية هذا الموضوع : " هل جاء شباط ليحارب بنكيران أم ليدق آخر مسمار في نعش حزب الاستقلال ؟ " .
bouhamid
quelle politique ....
helas les partis politique au Maroc ont perdu beaucoups de leurs prestige.l'istqlal,usfp,mp etc....sont tous devenus comme des souks n'importe qui peut les derriger et lorsqu'on entends d'un soit disant secretaire general comme chabat dans des meetings comme celui de rachidiya des charlatantismes des paroles vulgaires qui n'ont aucun sens et qui n'ajoutent rien pour lapopulation de la region et bien c'est la decadence total juste tout pres de rachidiya ils y avaient des morts d une mere et ses deux enfants en traverssant la riviere sur un pont de fortune erroge par les habitants depuis des annees.ou est chabat pour l annoncer et fait appel au gouverneur de la province qui dort surle budget pour en construire un petit pont qui ne depassera pas 2o.ooodh dubudget mais helas la politique et devenu les mots grossiers l emelement dans des affaires des autres ........