بكل صراحة.. مواطنون يعبّرون عن آرائهم بشأن التعديلات الجديدة في مدونة الأسرة

بحضور كاتب الدولة.. الهلالي يستعرض أهم إنجازات حزب البام بالصخيرات-تمارة ويشدد على مواصلة العمل

وزيرة التضامن: تعديلات مدونة الأسرة دفعة جديدة للحماية القانونية للمرأة وضمان استقرار الأسرة

وزير الأوقاف يكشف عن رأي المجلس العلمي الأعلى من تعديلات مدونة الأسرة

أشغال الجمعية العامة للغرفة الفلاحية لجهة طنجة تطوان الحسيمة

رئيس الحكومة يشيد بتوجيهات جلالة الملك المتعلقة بمراجعة مدونة الأسرة

تناقضات حكومة الإخوان والرفاق

تناقضات حكومة الإخوان والرفاق

 

قال عبد اللطيف وهبي، رئيس فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، إن حكومة عبد الإله بنكيران يطبعها التناقض وعدم الانسجام، وأضاف وهبي، في تصريح للنهار المغربية، أن حكومة مكونة من الإخوان والرفاق تحمل في تركيبتها تناقضات لا تقبلها الطبيعة والسياسة وتتطلب تنازلات خطيرة لأن العمل السياسي مطبوع بالحساسية المفرطة. وتساءل وهبي، عن الطريقة التي سيدبر بها بنكيران هذه التناقضات التي تخفي خلفها تاريخا من التناطحات، وسيكون مطلوبا من الفريقين التنازل، لكن هل سيتنازل الرفاق لفائدة الإخوان أم الإخوان لفائدة الرفاق؟ وعلى حساب من سيتم التنازل؟ أ على حساب المرجعية أم السياسة؟ ويذكر أن بسيمة الحقاوي، رئيسة منظمة نساء العدالة والتنمية، تولت حقيبة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية وهي الوزارة التي عمرها الشيوعيون طويلا وتركوا فيها بصماتهم بل كانت الوزارة التي شكلت محور المعارك بين الرفاق والإخوان، فكيف ستدبر الوزيرة الإخوانية إرث الرفاق الشيوعيين؟ إلى ذلك وصف عبد الكريم بنعتيق، الأمين العام للحزب العمالي، حكومة عبد الإلاه بنكيران بالهجينة وغير المتجانسة، وأوضح بنعتيق في تعليقه على التشكيلة الحكومية التي تم تنصيبها من قبل الملك محمد السادس أول أمس الثلاثاء، أن حزب العدالة والتنمية خان تعاقده مع الناخبين الذي صوتوا عليه ومكنوه من احتلال الصدارة في الانتخابات التشريعية التي شهدها المغرب يوم 25 نونبر الماضي، مشيرا في تصريح للنهار المغربية، أن بنكيران الذي ظل يهاجم حكومة عباس الفاسي طيلة مدة انتدابها عاد ليتحالف مع أهم مكوناتها وهو حزب الاستقلال إلى جانب التقدم والاشتراكية والحركة الشعبية، وذهب بنعتيق أبعد من ذلك حين أكد على أن بنكيران أثبت بأنه مفاوض ضعيف، خاصة بعدما تنازل عن أربع قطاعات استراتيجية لكن من حزبي الاستقلال والتقدم والاشتراكية. وطرح بنعتيق علامة استفهام عريضة بشأن تصريحات بنكيران السابقة الذي ظل يطالب من خلالها بمحاربة الفساد والاستبداد، خصوصا بعدما تنازل عن مجموعة من القطاعات التي ينخرها الفساد لصالح الاستقلال، ويتعلق الأمر بالمالية والتعليم، فيما منح التشغيل والصحة للتقدم والاشتراكية، موضحا أن ما حصل يعتبر مهزلة بكل المقاييس، وأشار بنعتيق، إلى أن بنكيران لم يستطع التفاوض على حقائب المالية والصحة والتشغيل مع أن هذه القطاعات كانت حاضرة في البرنامج الانتخابي لحزب العدالة والتنمية واستغلها كورقة انتخابية من أجل استمالة الناخبين، مشددا على أن بنكيران لم يحترم الناخبين الذين صوتوا على حزبه وتعامل معهم بكثير من الاستخفاف، موضحا، أن حزبي الاستقلال والتقدم والاشتراكية المسؤولان عن الحصيلة الحكومية في الولاية السابقة، تمكنا من الحصول على القطاعات الاستراتيجية الأساسية، رغم أن حزب التقدم والاشتراكية لم يحصل سوى على 18 مقعدا، لكن بنكيران، يضيف بن عتيق، تنازل عن هذه القطاعات حبا في استوزار حزبه، ضاربا عرض الحائط كل الشعارات الرنانة التي ظل يرفعا إبان الحملة الانتخابية. وأضاف بنعتيق، أن المغاربة سيتابعون طيلة خمس سنوات مهزلة اسمها حكومة بنكيران، غير المنسجمة في البرامج والتوجهات والمنهجية، والرابط الوحيد بينها هو الحقائب الوزارية التي تم توزيعها كما توزع الغنائم. إلى ذلك اعتبر بن عتيق، أن المرأة المغربية هي أكبر ضحايا حكومة بنكيران، إذ لم تحصل سوى على حقيبة واحدة، وأشار الأمين العام للحزب العمالي، أن هذه التشكيلة تعكس توجهات التيار المحافظ المتمثل في الإسلاميين والاستقلاليين، بل إن حزب التقدم والاشتراكية الذي يرفع شعار الحريات الفردية لزم الصمت خلال توزيع الغنيمة الحكومية ونسي قناعاته في الدفاع عن حضور المرأة في تدبير الشأن الحكومي. وأضاف بنعتيق، أن التراجع من سبعة حقائب نسائية إلى حقيبة واحدة يؤكد أننا أمام انتكاسة حقيقية، ستكون لها انعكاسات خطيرة مستقبلا، مضيفا أن الحكومة المقبلة لم تحترم مقتضيات الدستور الجديد الذي شدد على مبدإ المناصفة، لكن حكومة بنكيران ضربت كل ذلك عرض الحائط ضدا على إرادة الشعب المغربي. ومن هذا المنطلق أكد بنعتيق أن البداية المتعثرة لحكومة بنكيران ستدفع الحزب العمالي وباقي شركائه في المعارضة إلى تحمل المسؤولية التاريخية من أجل تقديم البديل الحقيقي القادر على إعادة الاعتبار لكرامة الشعب المغربي، الذي يبدو أنه فقد احترامه للعدالة والتنمية التي خانت تعاقداتها مع الشعب المغربي من أجل عيون الحكومة.

 

قال عبد اللطيف وهبي، رئيس فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، إن حكومة عبد الإله بنكيران يطبعها التناقض وعدم الانسجام، وأضاف وهبي، في تصريح للنهار المغربية، أن حكومة مكونة من الإخوان والرفاق تحمل في تركيبتها تناقضات لا تقبلها الطبيعة والسياسة وتتطلب تنازلات خطيرة لأن العمل السياسي مطبوع بالحساسية المفرطة. وتساءل وهبي، عن الطريقة التي سيدبر بها بنكيران هذه التناقضات التي تخفي خلفها تاريخا من التناطحات، وسيكون مطلوبا من الفريقين التنازل، لكن هل سيتنازل الرفاق لفائدة الإخوان أم الإخوان لفائدة الرفاق؟ وعلى حساب من سيتم التنازل؟ أ على حساب المرجعية أم السياسة؟ ويذكر أن بسيمة الحقاوي، رئيسة منظمة نساء العدالة والتنمية، تولت حقيبة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية وهي الوزارة التي عمرها الشيوعيون طويلا وتركوا فيها بصماتهم بل كانت الوزارة التي شكلت محور المعارك بين الرفاق والإخوان، فكيف ستدبر الوزيرة الإخوانية إرث الرفاق الشيوعيين؟ إلى ذلك وصف عبد الكريم بنعتيق، الأمين العام للحزب العمالي، حكومة عبد الإلاه بنكيران بالهجينة وغير المتجانسة، وأوضح بنعتيق في تعليقه على التشكيلة الحكومية التي تم تنصيبها من قبل الملك محمد السادس أول أمس الثلاثاء، أن حزب العدالة والتنمية خان تعاقده مع الناخبين الذي صوتوا عليه ومكنوه من احتلال الصدارة في الانتخابات التشريعية التي شهدها المغرب يوم 25 نونبر الماضي، مشيرا في تصريح للنهار المغربية، أن بنكيران الذي ظل يهاجم حكومة عباس الفاسي طيلة مدة انتدابها عاد ليتحالف مع أهم مكوناتها وهو حزب الاستقلال إلى جانب التقدم والاشتراكية والحركة الشعبية، وذهب بنعتيق أبعد من ذلك حين أكد على أن بنكيران أثبت بأنه مفاوض ضعيف، خاصة بعدما تنازل عن أربع قطاعات استراتيجية لكن من حزبي الاستقلال والتقدم والاشتراكية. وطرح بنعتيق علامة استفهام عريضة بشأن تصريحات بنكيران السابقة الذي ظل يطالب من خلالها بمحاربة الفساد والاستبداد، خصوصا بعدما تنازل عن مجموعة من القطاعات التي ينخرها الفساد لصالح الاستقلال، ويتعلق الأمر بالمالية والتعليم، فيما منح التشغيل والصحة للتقدم والاشتراكية، موضحا أن ما حصل يعتبر مهزلة بكل المقاييس، وأشار بنعتيق، إلى أن بنكيران لم يستطع التفاوض على حقائب المالية والصحة والتشغيل مع أن هذه القطاعات كانت حاضرة في البرنامج الانتخابي لحزب العدالة والتنمية واستغلها كورقة انتخابية من أجل استمالة الناخبين، مشددا على أن بنكيران لم يحترم الناخبين الذين صوتوا على حزبه وتعامل معهم بكثير من الاستخفاف، موضحا، أن حزبي الاستقلال والتقدم والاشتراكية المسؤولان عن الحصيلة الحكومية في الولاية السابقة، تمكنا من الحصول على القطاعات الاستراتيجية الأساسية، رغم أن حزب التقدم والاشتراكية لم يحصل سوى على 18 مقعدا، لكن بنكيران، يضيف بن عتيق، تنازل عن هذه القطاعات حبا في استوزار حزبه، ضاربا عرض الحائط كل الشعارات الرنانة التي ظل يرفعا إبان الحملة الانتخابية. وأضاف بنعتيق، أن المغاربة سيتابعون طيلة خمس سنوات مهزلة اسمها حكومة بنكيران، غير المنسجمة في البرامج والتوجهات والمنهجية، والرابط الوحيد بينها هو الحقائب الوزارية التي تم توزيعها كما توزع الغنائم. إلى ذلك اعتبر بن عتيق، أن المرأة المغربية هي أكبر ضحايا حكومة بنكيران، إذ لم تحصل سوى على حقيبة واحدة، وأشار الأمين العام للحزب العمالي، أن هذه التشكيلة تعكس توجهات التيار المحافظ المتمثل في الإسلاميين والاستقلاليين، بل إن حزب التقدم والاشتراكية الذي يرفع شعار الحريات الفردية لزم الصمت خلال توزيع الغنيمة الحكومية ونسي قناعاته في الدفاع عن حضور المرأة في تدبير الشأن الحكومي. وأضاف بنعتيق، أن التراجع من سبعة حقائب نسائية إلى حقيبة واحدة يؤكد أننا أمام انتكاسة حقيقية، ستكون لها انعكاسات خطيرة مستقبلا، مضيفا أن الحكومة المقبلة لم تحترم مقتضيات الدستور الجديد الذي شدد على مبدإ المناصفة، لكن حكومة بنكيران ضربت كل ذلك عرض الحائط ضدا على إرادة الشعب المغربي. ومن هذا المنطلق أكد بنعتيق أن البداية المتعثرة لحكومة بنكيران ستدفع الحزب العمالي وباقي شركائه في المعارضة إلى تحمل المسؤولية التاريخية من أجل تقديم البديل الحقيقي القادر على إعادة الاعتبار لكرامة الشعب المغربي، الذي يبدو أنه فقد احترامه للعدالة والتنمية التي خانت تعاقداتها مع الشعب المغربي من أجل عيون الحكومة.

النهار المغربية

 

 


عدد التعليقات (3 تعليق)

1

ALI

انا اتفق مع السيد بن كيران في المرحلة الراهنة لان حكومته وجدت ملفات متراكمة وصعبة ورتتها عن الحكومة السابقة لهدا يتطلب الامر رجال اقويائ  فمهما حاول الغرب اعتزام ان المراة متساوية مع الرجل  فان الابحات كدبت دالك  والقران كدب دلك

2012/01/05 - 10:35
2

ABDELLAH

الكل يتكلم عن تحالف العدالة والتنمة مع الإستقلال والتقدم والإشتركية لو لم يكن هذان الحزبان ما كانت ستخرج لنا هذه الحكومة ثم يتكلمون عن إمرأة واحدة في الحكومة المهم هو الفاعلية والنتائج فلربما تكون هذه الواحدة خير من الثلاثين رجل في الحكومة و أخيرا على الجميع الإنتظار ثم الحكم و باركة من النباح الذي لا فائدة منه

2012/01/05 - 11:06
3

مغربي

القافلة تسير والكلاب تنبح لو اراد الشعب ان يحاسب الحكومة على كل صغيرة وكبيرة لاعطاه اكثر من 50 في المائة اما 27 في المائة فكان من الضروري التحالف مع هده الاحزاب ثم اين هي هده الاحزاب النمودجية التي كان من الافضل التحالف معها

2012/01/05 - 12:51
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات