استطاعت حكومة “بنكيران” اضافة الى تشتبت “جي8″ و “الكتلة” أن تشق “برج” كل من “عباس الفاسي” و “صلاح الدين مزوار” على رأس حزبيهما “الاستقلال” و “التجمع الوطني للأحرار” على التوالي.
فداخل حزب “الاحرار” يجري التحضير لاجتماع أعضاء اللجنة التنفيدية للحزب في الـ20 من يناير الجاري وهو الاجتماع الدي من المرتقب أن تُوجه فيه أصابع “الاتهام” مباشرة لـ”مزوار” وتحميله مسؤولية اخفاق الحزب الدي لم يُخلق للتموقع في المعارضة، بالفوز بمكانه ضمن مكونات الحكومة الحالية، فيما يُرتقب أن يتم “تهريب” رئيس الحزب “مزوار” نحو “بنك المغرب” ليعين والياً على البنك في الأيام القليلة المقبلة كما علمت هييبريس، خاصة بعد رحيل “أخنوش” نحو حكومة “بنكيران” و “الزناكي” نحو القصر” واستعداد كل من وزراء “المناطيد” : “بلخياط و المتوكل ..”الانفصال عن الحزب. من جانبه، يعيش الكهل “عباس الفاسي” أخر أيامه على رأس حزب “الميزان”، حيث يقود مجموعة من “الغاضبين” حملات “تمرد” على “الفاسي” استعداداً للاطاحة به في أقرب تجمع للحزب.
فقد علمت هييبريس من مصادر خاصة أن “شباط” و “حمدي ولد الرشيد” يستعدان للانقلاب على “الفاسي” وهم في أخر أشواط “الخطة الانقلابية” التي قالت مصادرنا أنها مهيئة باحكام، دون الاساءة للحزب على خلفية طريقة تدبير “عباس” للائحة التي قدمت لـ”بنكيران” قصد الاستوزار، والتي تعمد فيها “الفاسي” ادراج “أصهاره” حسب قياديي الحزب داته.
من جانبها، تُظهر معظم القيادات الاستقلالية نوعاً من “الانسجام” لدى حديثها للصحافة حيث لا يُسرب الغليان الملتهب داخل الحزب الى الصحافة والاعلام.
RUE20
mowatine
makayne ri ba bak sa7bi