هذا ما قاله أكرم الروماني بعد الفوز الكبير للماص أمام الوداد

موكوينا يبرر الهزيمة القاسية أمام المغرب الفاسي

حزب الأصالة والمعاصرة ينظم لقاءً تواصلياً بوجدة

لحظة مغادرة آيت منا وسط سخط جماهير الوداد

ملتقى علمي بمراكش يتناول دور القاضي في تحقيق الكفاءة القضائية

منظمة النساء الاتحاديات تسلط الضوء على مقترحات قانون الأسرة ورحاب تعلق "طلاق ليلة تدبيره عام"

التطبيع لا يزال بعيداً بين المغرب والجزائر

التطبيع لا يزال بعيداً بين المغرب والجزائر


بين المغرب والجزائر خلافان بارزان : أولهما يتعلق بقضية الصحراء المغربية التي دخلت عقدها الرابع وهي مستعصية على الحلول، والثاني هو الحدود البرية المغلقة منذ 18 عاماً وتنتظر قراراً جزائرياً بفتحها.

ووفقاً للمعلومات فقد اسُتبعد هذان الخلافان عن محادثات وزير الخارجية المغربي الجديد سعد الدين العثماني خلال زيارته الأولى للجزائر التي خصه رئيسها عبد العزيز بوتفليقة باستقبال غير عادي، وكان نظيره الوزير مراد مدلسي هو مَن بادر إلى دعوته.

غير أن الحفاوة البالغة لم تترجم بأي هدية سياسية، وقد حرص الطرفان على إبقاء توقعاتهما متواضعة قبل هذا الاتصال الأول وبعده. فكل ما أرادت الجزائر أن تبرهنه هو أنها أخذت علماً بالواقع الجديد في المغرب العربي، وتريد أن تجد صيغة للتعامل معه.

وبالنسبة للمغرب فقد حصل تغيير دستوري منح الحكومة شيئاً من الاستقلالية، وتبعه تغيير سياسي تمثل بانتخاباتٍ جاءت بالإسلاميين إلى الحكم.

وبالتالي تعتبر الجزائر أن ثمة فرصة لفتح صفحة جديدة بين البلدين، رغم أنها لم تحقق بدورها التغيير الإصلاحي الذي تحتاجه. ولذلك فهي وضعت عناوين للمرحلة المقبلة أولها ضبط الأمن في المنطقة، وثانيها إحياء الاتحاد المغاربي من خلال اجتماع وزاري يعقد منتصف الشهر المقبل في الذكرى الخامسة والعشرين لإقامة هذا الاتحاد الذي شلته الخلافات بين دوله الخمس.

أما العنوان الثالث فهو التعاون الاقتصادي عبر تنشيط اللجنة المشتركة الجزائريةـ المغربية بدءاً من هذه السنة، وهو ما سيحتم فتح الحدود عاجلاً أو آجلاً.

فهل تنجح دول الاتحاد المغاربي في تنحية خلافاتها جانباً لتقيم تعاوناً ناجحاً في ما بينها ؟ هذا ممكن رغم أن الجميع يعتبر أن قضية الصحراء المغربية ستعود لتظهر كعنصرٍ معوّق لهذا التعاون. وبالتالي لا بد من حل لها من خلال تفاهم الدولتين على أعلى مستوى، وليس فقط عبر وزراء الخارجية.

عبد الوهاب بدرخان


عدد التعليقات (1 تعليق)

1

ana

kantlab min lah matetftehch had lhofoud

2012/01/26 - 03:56
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات