أكد سعد الدين العثماني وزير الخارجية والتعاون ورئيس مجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية أن الحكومة عازمة على تنفيد إلتزاماتها تجاه الشعب المغربي الذي منحها الثقة الكاملة في إنتخابات 25 نونبر2011، وأستطرد العثماني في حديثه أمام جمهور غفير هب من كافة مشارف إقليم إنزكان-أيت ملول،على أن الحكومة ماضية في تنفيذ عملية الإصلاح رغم صعوبته في الظرفية الراهنة، مؤكدا على عزم الحكومة السير قدما من أجل تنزيل عملية الإصلاح. وهنأ العثماني شيوخ السلفية على إثر إطلاق سراحهم في إطار العفو الملكي مؤكدا على أن إطلاق سراح هؤلاء الشيوخ دليل على أن الإصلاح ممكن في هذا الوطن الكريم. وخاطب العثمــاني ألاف الجماهير التي قدرت ب 4000 من مناصري العدالة والتنمية أن الإصلاح هو يد واحدة موضحا أن الكل يساهم فيه.
كما تحدث العثماني على أن الدبلوماسية المغربية، تعرف دينامية جديدة وواعدة من طرف حكومة بنكيران الشيء الذي سيعزز مكانة الدولة الفاعلة على الساحة الاقليمية والدولية. وأن هذه الدينامية سيتجلب إستثمارات جديدة و تساهم في خلق مناصب شغل جديدة للعاطلين عن العمل.
من جهة أخــرى أبدى العثماني على أن الحكومة مستعدة للحوار مع أي طرف كان لا الأحزاب السياسية ولا فعاليات المجتمع المدني. مذكرا ساكنة إنزكان أنه إستقبل مهني النقل و تجار مدينة إنزكان واعدا إياهم بتحمل المسؤولية للدفاع عنهم رغم أنه ليس برلماني المنطقة. ودعا العثماني الساكنة إلى قطع الطريق على المفسدين والمستبدين والذين يسعون إلى مصلحتهم الشخصية والتصويت ضدهم عقابا لهم.
من جانب أخر أكد عبدالجبار القسطلاني الكاتب الجهوي لحزب العدالة والتنمية لجهة سوس ماسة درعة أن عملية الإصلاح ليست سهلة وتتطلب وقتا كثيرا ، منوها بعملية الإصلاح ومكافحة الفساد بكافته التي تعرفها البلاد بعيد 20 فبراير. مشددا على ضرورة إنخراط المواطنين في الحياة السياسية من أجل أن يكون مركز القرار من داخل البلد.
كما دعا الكاتب الجهوي بعض العناصير التي كانت تستهدف إلى نسف اللقاء الذي نظمته الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بإنزكان إلى الإلتزام بالقانون الذي يسيير البلاد بعيدا عن الفوضى .
حسن بدانــــي - pjd
AGADIRI
لم تذكر يا أخي المحترم بأن فئة من شباب تعتبر نفسها من حركة 20 فبراير، وحاملي الشواهد المعطلين حاولت اقتحام الحواجز المحيطة بمنصة المهرجان الخطابي للدكتور سعد الدين العثماني