من غلاسكو إلى الرياض.. اعتراف دولي بقوة المؤسسات الأمنية المغربية

شحتان: بطاقة الملاعب ستحد من المتطفلين على الميدان ويوسف مجاهد: مبادرة جيدة من أجل الرقي بالمهنة

جمعية الثقافة الإسلامية ومؤسستها بتطوان يحتفلون بذكرى المسيرة الخضراء المضفرة

شوكي للمعارضة: خطابكم مضلل وقانون المالية واقعي ومجدد في تفعيل ‏السياسات

شوكي يجلد المعارضة: البعض يقوم بتسخينات انتخابية سابقة لأوانها وتجاوز كل ‏الحدود الدستورية

من البقرة إلى المستهلك.. شاهد كيف تتم عملية إنتاج الحليب ومشتقاته داخل تعاونية فلاحية بمنطقة سوس

ما لا يعرفه الكثيرون عن الباشا الكلاوي...

ما لا يعرفه الكثيرون عن الباشا الكلاوي...
ما لا يعرفه الكثيرون عن الباشا الكلاوي...

أخبارنا المغربية

محمد اسليم ـ أخبارنا المغربية

ولد الحاج التهامي الكلاوي بدار كلاوة بتلوات جنوب المغرب سنة 1870م، تلقى تعليما دينيا بكتاب ثم بمدرسة لوركة ثم بزاوية بمنطقة اوريكة نواحي مراكش. 

غادر التهامي الكلاوي حلقات التحصيل العلمي مبكرا، والتحق بسلك الجندية، حيث عمل إلى جانب ٱخيه الأكبر المدني في الحْرْكات المخزنية خصوصا مع السلطان المولى عبد العزيز، حيث تدرج التهامي الكلاوي حتى غَدَا باشا مدينة مراكش والجنوب المغربي.

عُرف عن الباشا الكلاوي إخلاصه المفرط وعمالته للحماية الفرنسية. ويروي الكاتب الفرنسي جوستاف بابان جانبا من حوار للكلاوي مع صحافي فرنسي، حيث قال هذا الأخير للباشا: "أنتم صديق مخلص لفرنسا..." فقاطعه الباشا: "بل أنا فرنسي، ولم مسّ فرنسا مكروه فنفس المكروه يمسّني!.."

وفي كتاب "مغرب بدون قناع" لجون لويس مييج، يظهر الكلاوي كمستفيد أول من المواخير أو البورديلات التي كانت تزخر بها مراكش، ويتجاوز عددها حينذاك 3000 ماخور، كان الكلاوي يستخلص عمولات تصل لثلث المداخيل عبر أعوانه، كما كان رجاله ينهبون البورديلات الغير المرخصة عبر الإستيلاء على حلي على العاملات بها، وأموال روادها وإلا فالإعتقال والعرض على محكمة الباشا.. ولم تسلم الشيخات والعياطات من لعنة الكلاوي واعوانه وابتزازهم، حيث يسهر قبو المخزني على جباية ثلث مداخيلهن والمتراوحة بين 50 و 100 فرنك لليلة الواحدة...ووسع الكلاوي من أنشطته المرتبطة بتجارة الجنس، وأنشأ شبكة بورديلات بجنوب المغرب، وفي مرسيليا وفي إسبانيا، وتقول الروايات أنها لاقت إقبالا منقطع النظير، حيث أن الباشا كان ينتزع البنات الجميلات من أهاليهن ويقذف بهن في مواخيره.

بعيدا عن المال والذي برع الكلاوي في جمعه والإستيلاء عليه، وفي إنفاقه وتبذيره أيضا خصوصا في رحلاته بفرنسا.


عدد التعليقات (7 تعليق)

1

mohammed

hassan 2

Hassan2 faisait la meme chose .

2016/04/04 - 07:33
2

saad

لماذا الآن

لقد مات وذهب معه عمله وحسابه عند خالقه ،فاذكروا موتاكم بخير

2016/04/04 - 10:54
3

larbi

ولكن والحق يقال تختار حتى تتعب في اولاد الكلبة و في النهاية غادي تختار كلب فكل من عرفتهم من المسؤولين انتهجو نفس الطريق بصيغ مختلفة

2016/04/04 - 06:50
4

صلاح

يظل العبد عبدا

وما هذا الا نقطة من بحر. ان ما عاناه الشعب المغربي أدهى وأمر ورغم ذلك نالوا العفو ومنهم من أوكلت اليه مهام سامية واما من ضحوا بحياتهم واعز ما عندهم قتلوا في الزنازين تحت وطأة التعديب في سجون بعد الاستغلال.

2016/09/05 - 03:31
5

كلمة حق

التاريخ الحقيقي

لم يكن خاءن ابدا كان سياسي محنك الى ابعد الحدود وتمكن من حكم جنوب المغرب من مراكش الى نواحي ورزازات والرجال الكبار كانوا يحترمونه كان يحض بالسر على محتربة المستعمر الفرنسي ويحض مل قباءل الجنوب الشرقي بالمقومة والكتيرون يشهدون له بدلك

2017/03/08 - 09:28
6

ىىىىىىىى .

حاكم الجنوب الشرقي

الباشا الكلاوي سياسي محنك كان يحكم مراكش ببلغته فقط وليس هو من ادخل الاستعمار ووقع معاهدة الحماية ولا كان يحب اصلا حزب الاستغلال لي حكم المغرب سنين واستغله كما ينبغي حتى اصبح وضعه اسواء من عهد الحماية

2017/04/23 - 06:34
7

Oscar

Marocdos

C'est un paysans qui n'avait pas d'orientation suite a sa situation vitale dans la campagne alors il est ignorant et c'est la résultat un homme imparfait

2019/06/05 - 08:48
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات