أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية
يتساءل عدد من المتتبعين للقضايا الوطنية، عن هوية الخلفاء الذين سيواصل المغرب معهم الحرب في ظل احتضار عبد العزيز المراكشي وعبد العزيز بوتفليقة، منهم لامين البوهالي الذي اشتهر بمواقفه الشرسة ضد المملكة، وكان أول الداعين إلى استئناف الحرب ضد المغرب، وإبراهيم غالي، أول أمين عام للجبهة وثاني مرشح لقيادتها من جديد، وهو الذي تقلد منصب وزير الدفاع لأزيد من 14 سنة، وسبق له أن فاوض الملك الراحل وولي عهده ووزير داخليته سنة 1996، وكذا عبد القادر الطالب عمر، وزير أول بمباركة عبد العزيز وزوجته، ومصطفى البشير السيد، شقيق المؤسس الذي حاور ولي العهد المغربي، ومحمد خداد، والبشير الصغير كسنجر البوليساريو.
أما خلفاء بوتفليقة، فأحلاهم مُرّ بالنسبة للمغرب. ويتعلق الأمر بسعيد بوتفليقة، ابن وجدة الطامح لخلافة أخيه، وأحمد أويحيى، ابن العسكر والطامح لقيادة الجزائر، ثم عمار سعداني، قائد انقلاب جبهة التحرير ومدفع بوتفليقة ضد خصومه، وكذا الجنرال أحمد قايد صالح، قائد انقلاب المؤسسة العسكرية.
و قال الموساوي العجلاوي لأسبوعية "الأيام" إن الجزائر بعد 130 سنة من الاستعمار، و30 سنة من دكتاتورية الحزب الوحيد، وعشر سنوات من الحرب الأهلية؛ أي قرابة قرنين من المعاناة، مازال إشكال اختيار نظام الدولة مستمرا لديها إلى يومنا هذا .
الغيور على بلده
الجزائر بعد بوتفليقة يحكموها اعداء الجزائر اللذين ينسون انفسهم وينبحون على اسيادهم والحديث قياس وشكرا على نباحكم ليل ونهار القافلة تسير والكلاب تنبح .