احتل خبر انسحاب الوفد المغربي من جنازة بن بلة بعد حضور البوليزاريو، حيزًا مهمًا في الصفحات الأولى للجرائد المغربية الصادرة يومه الاثنين.
يومية "أخبار اليوم" أوضحت أنه بعدما خاض الحرب الأولى لبلاده بعد استقلالها ضد المغرب، وفتح صفحة، العقدة المغربية، التي لم تطو حتى الآن، تسببت جنازة الرئيس الجزائري السابق، أحمد بن بلة، التي شيعت، يوم الجمعة الماضي، في تعميق الجرح الغائر في علاقات البلدين.
و أبرزت أن السلطات المغربية أعلنت انسحاب وفدها من مراسيم الجنازة بعد "اكتشاف" حضور وفد رسمي عن قيادة جبهة البوليزاريو، وعبد الإله بنكيران، الذي قاد الوفد المغربي، قال في تصريح نشرته جريدة "الشروق اليومي" الجزائرية، إن الوفد المغربي انسحب "احتجاجًا على المكانة التي أعطيت لجبهة البوليزاريو في الجنازة، فيما استغرب محمد بنسعيد أيت إيدر، الذي رافق بنكيران، في روايته لتفاصيل اليوم الذي قضاه الوفد المغربي في الجزائر، إعلان السلطات المغربية انسحاب الوفد المغربي من الجنازة، وقال إنه عاد في الطائرة العسكرية نفسها مع بنكيران، والمستشار الملكي الطيب الفاسي الفهري، ولم يكن هناك أي حديث عن انسحاب المغرب، إلى أن علمت عن طريق الصدفة وعن طريق الإذاعة، أن وكالة المغرب العربي للأنباء تقول إن الوفد المغربي انسحب من جنازة بن بلة".
من جهتها، كشفت "الصباح"، في موضوع تحت عنوان "كواليس سقوط بنكيران في مصيدة المخابرات الجزائرية"، أن المخابرات الجزائرية وجهت صفعة قوية إلى محاولات التقارب بين المغرب والجزائر التي جرت، أخيرًا، من خلال زيارات متبادلة بين الطرفين.
وذكرت أن جهاز الأمن العسكري كان وراء الترتيبات البروتوكولية الخاصة بجنازة الرئيس الجزائري الراحل أحمد بن بلة، إذ حرص على وضع زعيم جبهة البوليزاريو، محمد عبد العزيز، في الصفوف الأولى بين رئيس الأركان الجزائري، والرجل القوي في المؤسسة العسكرية، القايد صالح، والرئيس التونسي منصف المرزوقي، الذي أعلن عن مبادرات إحياء المغرب العربي استبعد منها جبهة بوليزاريو.
عن ايلاف بتصرف
اب نضال
الذين يحكمون في الجزاير هم العسكر و شلة من الجنرالات المتجاوزين و المتعصبين فلماذا نغض الطرف