الوقاية المدنية تسيطر على حريق مهول بأحد المطاعم الشعبية بوجدة

الجيش الملكي يجري آخر استعدادته لمواجهة الرجاء

المعارض الجزائري وليد كبير: ندوة جمهورية الريف تؤكد أن نظام الكابرانات أيقن أنه خسر معركته مع المغرب

كواليس آخر حصة تدريبية للرجاء قبل مواجهة الجيش الملكي في عصبة الأبطال الإفريقية

المعارض الجزائري وليد كبير يفضح نظام الكابرانات ويكشف أدلة تورطه في اختطاف عشرات الأسر بمخيمات تندوف

الحقوقي مصطفى الراجي يكشف آخر التطورات في قضية المدون الذي دعا إلى "بيع" وجدة للجزائر

الزمزمي داعية يحلل لبنكيران تقبيل زوجة السفير الأميركي ويهاجمه بخصوص الخمر

الزمزمي داعية يحلل لبنكيران تقبيل زوجة السفير الأميركي ويهاجمه بخصوص الخمر

 

 

 

 

قرار الحكومة المغربية الزيادة في الضريبة على استهلاك الخمور لإنعاش المداخيل المالية، وقبلة رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران لزوجة السفير الأميركي، والترخيص بافتتاح أول محل للمتاجرة في الأدوات الجنسية بالدار البيضاء، قبل أن يصدر قرار بإغلاقه، إلى جانب  التعثر في إنجاز أمور عملية واردة في برنامج العدالة والتنمية، جعل وزراء الحزب يسقطون في "تناقضات" فتحت عليهم أبواب التحفظات من طرف "رجال الإسلام السياسي"، والدعاة.


واعتبر أحد الدعاة أن الحكومة سقطت "في انفلاتات دينية".


وفي هذا الإطار، قال الداعية عبد الباري الزمزمي، رئيس الجمعية المغربية للدراسات والبحوث في فقه النوازل، إن وزراء العدالة والتنمية "منذ أن وضعوا أرجلهم في الحكومة دخلوا على الانفلات الديني"، مضيفا "في أول يوم تبوؤوا فيه مقاعد الحكم انفلتوا من الدين، لأنهم أصبحوا مسؤولين على انحرافات موجودة في المجتمع، كالمعاملات الربوية، والقمار، ومصانع الخمور، ومصانع التدخين، والملاهي الليلة. فهذه كلها تحت مسؤوليتهم".


وذكر عبد الباري الزمزمي، في تصريح لـموقع"إيلاف" الاخباري، أن "الحكومة لم يظهر منها شيء حاليا سوى الاشتغال باللوائح، (في إشارة إلى نشر لائحة المستفيدين من رخص المأذوينا الخاصة بالنقل الطرقي، وأيضا الجمعيات المستفيدة من الدعم من الخارج)، إلى الجانب الشعوبية كأن لا يستعمل وزير سيارة الدولة في تنقلاته الشخصية"، وزاد موضحا "لا اعتقد أنهم سيتمكنون من تحقيق شيء، إلا في المستقبل البعيد لأن الظروف معروفة، والأدوات ضعيفة، والإمكانيات قليلة".


وأشار رئيس الجمعية المغربية للدراسات والبحوث في فقه النوازل إلى أن "ما وقعوا فيه من مخالفات شرعية أكبر من قبلة عبد الإله بنيكران لزوجة السفير الأميركي، فهذه لا تعدو أن تكون من الصغائر وفي مثل هذه المواقف قد يتجاوز الإنسان فيها، نظرا للموقف الحساس والمجاملات. لكن الضريبة على الخمور أمر كبير، إذ أنهم شجعوا الخمور وشرعوا في بيعها، وبائع الخمر ملعون بحديث لغوي".


 

أما محمد الفيزازي، أحد أبرز رموز ما اصطلح عليه إعلاميا وأمنيا بـ"السلفية الجهادية"، فدافع عن وزراء العدالة والتنمية، بالتأكيد على أنهم "ليسوا متفردين بأي قرار، كما أنهم  وجدوا في ظروف صعبة للغاية، إذ يواجهون ملفات كبرى لا قبل لهم بها، وليسوا مسؤولين عنها، ومنها ملف السجناء السياسيين، والسلفية الجهادية، والبطالة، والتشغيل، والتهميش، والجفاف، وملفات الفاسد...".


وأضاف الفيزازي في تصريح لذات الموقع، "العمود الفقري لحملتهم كان محاربتهم الفساد والمفسدين، ولكن عندما وصلوا إلى الحكم وجدوا أماهم جبالا من الملفات الفاسدة، وركاما من أسماء المفسدين"، وزاد مفسرا "ليس من السهل واليسر القضاء على هذه المظاهر. لكن صراحة أبلوا البلاء الحسن وهم حكماء، ويسيرون بكل موضوعية، وهم مغلوبون على أمرهم في الكثير من الأحيان، غير أنهم يصلحون ما استطاعوا، ولقد أصلحوا الكثير من الأوراش التي نحييهم عليها".


وقال محمد الفيزازي، الذي أفرج عنه بعد أن قضى 8 سنوات في السجن، "لا يجب أن ننسى أن هذه المفاسد الموجودة في البلاد، كغيرها من البلدان الإسلامية، المتسبب فيها هم هؤلاء العلمانيين، والليبراليين، و(الحداثيين)، الذين ليست لهم مرجعية في الكتاب والسنة. فنحن نعيش النتائج ولا نعيش الأسباب".


وأضاف "الموضوع أكبر من بنكيران وغيره. فهناك حراك عربي وهناك سقوط أنظمة دكتاتورية شتى، وهناك 20 فبراير، وهناك العدل والإحسان...هناك ملفات ضخمة لا يستطيع لا بنكيران ولا غيره حلها في ظرف وجيز. وما لا يدرك كله لا يترك كله. فهم يقومون بما يستطيعون، فأي عاقل لا يمكن أن يكلفهم فوق الطاقة، إذ لا يمكن أن نكلفهم بإغلاق الخمارات، ودور الدعارة، وتطهير القنوات الإعلامية من الفساد الظاهر، ولا يمكن أن نطالب بإلغاء الربا من البنوك، ولا بتفعيل صندوق الزكاة. فالأمر أكبر منهم ويجب أن نعترف بهذا، والحكيم هو الذي يسير بما يستطيع. فلا يكلف الله نفسا إلا وسعها. ولا يكلف الله حزبا إلا وسعه، ولا يكلف الله رجلا أو امرأة إلا وسعها".


وكان مقطع فيديو لرئيس الحكومة وهو يقبل زوجة السفير الأميركي بالرباط صامويل كابلان خلف حالة جدل في المغرب.


يشار إلى أن أحمد الريسوني، عضو مجمع الفقه الإسلامي بجدة والرئيس السابق لجماعة "التوحيد والإصلاح"، الذراع الدعوي للعدالة والتنمية، قال، تعليقا على قبلات بنكيران لزوجة السفير الأمريكي، "أنا رأيت تلك المرأة العجوز التي سلم عليها الأستاذ بنكيران، أو بالأحرى سلمت عليه.


وأنا أحسب أن ما وقع له أو وقع فيه إنما هو ورطة وفلتة عابرة لا ينبغي تكرارها، ولكن أيضا لا ينبغي تضخيمها".

 

 

المصدر:  Elaph بتصرف


عدد التعليقات (7 تعليق)

1

خالد راحلة

الديمقراطية ومحاربة الفساد ومحاربة كل ما هو يسيئ الى مملكتنا العزيزة ، ليس له علاقة لا بالدين ولا بالإسلام ...... سأكون واضحا في كلامي لكي لا اصتدم بمان يسئئ فهم ما اريد شرحه على هذا المنبار........ ان تكون عادلا... ودمقراطيا وغرورا على بلدك ومحاربا للفساد هذا كله لكونك اولا انسان تحب الخبر للناس ولوطنك...... تحب الاستقرار لبلدك .. تحب الازدهار لوطنك... تحب العيش الرغيد والكرامة لابناء امتك ليس بالضروري. ان تكون مسلما لكي تكون فيك كل هذه الصفات... ! ! !؟ هل الأوروبيون اللذين وصلوا بشعوبهم الى اوج الحضارة والدمقراطية والتقدم .... مسلمين؟؟؟؟؟؟ بالطبع لا ولكن لهم ضميرانساني اولا يميل عليهم المشي ببلادهم الى الامام ... لانهم مجموعة انسان يحترم مجموعة انسان آخر.... ليس حراما ان يقبل وزير سفيرة هذا من الجانب البروتوكولي ان يتصافحا الطرفين بهذه الذرجة ..... لم يحرم الخمر بتاتا في الاسلام بل نوهي عنه... لقوله تعالى  ( واجتنبوه لعلكم تفلحون ) ولقول انبي  (ص ) فإذا ابتليتم فاستتروا....... الفقهاء لم يعلمونا التربية الاسلامية الحقيقية ؟؟؟ لو ان كل الناس التي تشرب الخمر عرفت انه بامكانهم شرب الخمر والصلاة لصرنا الى الامام ومن احسن الشعوب..... لو ان الفقهاء علمونا ان الله قال..... لا تقربوا الصلاة وانتم سكارى.... لصار المغاربة شعب الله المختار... ارى المتصذقين في الحانات اكثر هم من ابواب المساجد.... يجب علينا ان نحترم بعضنا بعض ونترك الناس أحرارا كما ولدتهم أمهاتهم ... من يريد الذهاب للصلاة فليصلي ونن يريد الذهاب الى الحانة نطلب الله ان يهديه ... نحن نريد مسيرين وحكام ديمقراطيين سواء كانوا يصلون ويركعون..... ا ولاباس ان شربوا ان الله غفور رحيم.

2012/04/19 - 09:47
2

الصراحة راحة

الصراحة هذا مافقيه ما والو السيد بن كيران سلم بالخدين هنا اين القبلة التي تتكلم عنها لم اشاهد الى حصولك على راتب برلماني متقاعد والجائزة الكبرى  (الكريمة )

2012/04/19 - 10:47
3

الراضى

ادا كان لا يكلف الله نفسا الا وسعها اشدا العدالة والتنمية تعلق فين تفلق. انتما الاسلاميين ديما كتلاقاوا التبريرات. فديك سير ما فيدكش قلع, هدشى للى كيعرف الشعب. رحم الله من عرف قدره وجلس دونه, اما ادا لم يعرف قدره ومقدرته وتطاول الى مراكز ليس اهلا لها فلا رحمه الله عليه ابدا, هدا هو تفسير الآية وليس شيئا آخر. أنتم دائما ايها الاسملاميون تفسرون آيات الله بما تهوى أنفسكم. لو قدرتم الله حق قدره لرفضتم مسؤولية ادارة الشأن العام متحجين أمام الله ان العين بصيرة واليد قصيرة, ولكن وبعد ان جاهدتم بكل ما لكم من قوة للجلوس على الكراسى الفخمة ورضيتم بالامتيازات الوزارية والملايين الشهرية ثم تأتون اليوم لتقولون \"لا يكلف الله نفسا الا وسعها\" فقد خسرتم ولعنكم الله ورسوله وملائكته والمؤمنين على نفاقكم لانكم تعلمون انكم لستم قادرون على ازالة الفساد انتم فقط اصحاب مصالح ولا تركدون الا وراء السلطة. لو كنتم تخشون الله فعلا لهربتم من هده المسؤولية ولقد عرض الله الامانة على السماوات والارض فأشقن منها ولم يقبلنها وقبلها الانسان, ان الانسان كان جهولا.

2012/04/20 - 03:09
4

koukisa

أنا لست بالمدافعة عن هذا الحزب،ولكني مواطنة تحب هذا البلد العزيز ليست لديهم عصى سحرية لحل جميع المشاكل المتراكمة منذ الإستعمار،لنا في الرسول عليه الصلاة والسلام أسوة حسنة لم يصلح مجتمعه خلال أيام أو شهور بل هي سنوات،وهؤلاء المسؤولين ليسو معصومين من الخطأ ولكن الأهم عندنا وهو هدف واحد وهو الإصلاح،إذا حاول كل مواطن أي يبدأ بإصلاح نفسه سيتغر هذا البلد إلى الأفضل إنشاء الله

2012/04/20 - 04:01
5

عبدو_12

هذا الملف هو من أخطر المفات التي يمكن القضاء عليه فهو يحتاج الى وقت شيئا فشيئا يمكن القضاء عليه لانه ملف متشابك ومعقد فليست الامور تحل بهذه السرعة بل هي تحتاج وأنتم تعرفون ان العدالة لم تكتمل عليها سوى مائة يوم اواكثر وهي في الحقيقة لاتستطيع ان تفعل او تقوم بكل هذه الاصلاحات في دقيقة فكل شيء في آوانه فالحكومة رغم انها تواجه ضغوطات داخلية ولا تتمتع بكل الصلاحيات فهذا يعني انها غير قادرة على فعل المستحيل فاذاكانت تتمتع فقط بصلاحيات قليلة لكانت فعلت ما فعله اردوغان لكن هذا ما لديها وهذه هي الصلاحيات التي لديها الان ولاتستطيع ان تتجاوز الخطوط الحمراء فهي مجبرة على ذلك وانتم تعلمون ماذا اقصد بكلامي هذا ...وحتى هذه الخطة التي تقوم بها ليست خطة العدالة بل مخطط اناس الذين يجبرونهم على فعل الاشياء متعمدة ومقصودة وهذا على ما اظن معروف لدى الكل أما القيام بعدة اصلاحات ووو..فهو يحتاج الى الكثير والكثير من الوقت ودراسة كل الملفات على حدة لان العديد من الملفات التي تركتها الحكومات السابقة كلها مملوءة بالاخطاء والان هم يقومون بتصحيحها لعلهم يجدون حلا لهذه المشكلة....وشكراااا

2012/04/20 - 04:25
6

مواطنة حرة

حكومة تأتي و أخرى تولي، و نحن ننتظر،نعلل و نبرر، و لانطالب من ولى بالحساب، و نكتفي بالقول: هاد الشي اللي عطا الله، حاشا لله أن يرضى لعبده بالظلم و الذل و الانحطاط لاننا نعلم جميعا بأنه تعالى لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم. و لكننا دائما نمهل من تولى مقالد التسيير، و نعطي المهل الطويلة ، و لا نحاسب، أاكد و أجزم بأننا نزحف زحف السلاحف، و مايبقاش فينا الحال علاش مأخرين..

2012/04/20 - 06:08
7

امازيغي سوسي

يجب أن نعترف بهذا، . والحكيم هو الذي يسير بما يستطيع. . فلا يكلف الله نفسا إلا وسعها. ولا يكلف الله حزبا إلا وسعه، ولا يكلف الله رجلا أو امرأة إلا وسعها\". . . .كلام موزون من الشيخ الكبير الفزازي . .الحكيم هوى المسؤول الله يهديه يرجع طريق الله

2012/04/20 - 06:26
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات