أخبارنا المغربية
محمد اسليم ـ أخبارنا المغربية
دفعت رغبة بعض الأحزاب السياسية في الإستفادة من الخزّان الإنتخابي السلفي من جهة، ولكسر إستفراد البيجيدي بالخطاب الديني في الإستحقاقات التشريعية المقبلة، هاته الأحزاب إلى استقطاب وجوه سلفية معروفة ودفعها لولوج إحدى لوائحها الإنتخابية.
وهكذا يواصل حزب الإستقلال جهوده لإقناع محمد عبد الوهاب رفيقي المعروف بـ"ابي حفص" والذي يقود جماعة من السلفيين السابقين لترشيحهم في قوائم الانتخابات المقبلة. أبو حفص وفي تصريح صحفي أكد "تعاونه" في هذه المرحلة مع حزب الميزان رفقة عدد من المعتقلين السابقين على ذمة ملف السلفية ممن لهم حرص على استغلال التجربة وتوظيفها لمحاربة التطرف والإرهاب، مضيفا أنه "ليس من المستبعد تطوير هذا التعاون نحو المشاركة السياسية ودعم الحزب انتخابيا".
الشيخ عبد الكريم الشاذلي وجه سلفي آخر، ومعتقل سابق إستفاد من عفو ملكي ليعانق الحرية من جديد، إختار العمل رفقة عدد من إخوانه بحزب "عرشان"، حيث يترأس جمعية تابعة للحزب تدعو إلى جبر ضرر الإسلاميين المعتقلين، والذين من المنتظر الزَجُّ بهم في لوائح حزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية في محطة أكتوبر المقبلة.