أخبارنا المغربية
عبدالاله بوسحابة : أخبارنا المغربية
مر وقت كاف على اصدار الديوان الملكي لبلاغ شديد اللهجة وجهه لزعيم حزب الكتاب ، نبيل بن عبد الله بسبب تصريحات اعتبرها الديوان غير مسؤولة ، ترمي إلى ممارسة التضليل السياسي في هذه الفترة الحساسة التي تسبق الانتخابات التشريعية ببضعة أيام ، دون أن يخرج حزب العدالة و التنمية او احد قيادييه بأي تصريح او بلاغ لدعم حليفهم الاستراتيجي أو انكار ما صرح به ، حيث استغرب العديد من المتتبعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن سبب تخلف بنكيران و إخوانه في الحزب عن مساندة بن عبد الله في محنته هذه ، لاسيما ان الأخير ضحى بكل شيء نظير الصمود ضد من وصفهم بنكيران و بن عبد الله نفسه بـ " قوى التحكم " .
و في مقابل ذلك تحركت الآلة الاعلامية للحزب الحاكم عبر عدد من المواقع الموالية له من اجل حشد دعم كبير لبن عبد الله ، ما يعني ان بنكيران اختار " اللعب تحت الطاولة " دون أن يحرق اوراقه مع القصر ، و إن اقتضى ذلك أن يحرق " الكتاب " الذي اوصله لسدة الحكم .
Ali
هل هي غضبة ملكية ام غضبة من القصر يجب ان نفرق بينهما، لان مستشار الملك ليست هناك اي طريقة يدافع فيها عن نفسه من غير بلاغ عن طريق الديوان الملكي لانه يشتغل هناك. اظن ان المسألة كانت عبارة عن اظهار بنعبد الله لرأيه من خلال حزبه و ابداء الآخر لرأيه كذلك من خلال المنصب الذي يشتغل فيه و ليس هناك علاقة للملك بهدا الامر.