أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - جمال مايس
في تدوينة للشيخ محمد الفيزازي على حسابه الفيسبوكي ، خرج "نيشان" للشيخ السلفي حماد القباج، مرشح حزب البيجيدي بمراكش ،وبرر قرار الداخلية رفض ترشيحه حيث قال : " أقول عن قرار منع وزارة الداخلية ترشح القباج باسم العدالة والتنمية، إن الداخلية أعلم منا بقرارها، ولا شك أن ما تم تداوله من فيديوهات وأشرطة تخص القباج هو ما دفع الداخلية لاتخاد قرارها.. وزارة حصاد ارتأت المصلحة العليا للبلاد، بعدما تحدثت عنه قنوات أوروبية ودولية، ونقلت بعضا من أحاديث القباج حول اليهود و حقوق النساء.. الدولة كادير شغلها، وهو إلى عندو مشكل وتضرر يمشي للقضاء، المغرب هو بلد المؤسسات، والدولة من حقها أن تدافع عن مصالحها، وعن المصلحة العامة".
وحول قانونية قرار الداخلية قال الفيزازي :" هنا ما كاين لا قانون لا ديمقراطية، الأمر أكبر مما نتصور، وعندما يتعلق الأمر بمصلحة البلاد، فيمكن أن نتحدث عن جواز الاستثناءات الخارجة عن القانون . كما أشير إلى أن المؤتمرات اليهودية التي انعقدت في بروكسل، تداولت فيديوهات قديمة للقباج، وهذه الأخيرة هي التي جرت عليه الويلات".
يجب احترام موقف الفيزازي الذي عبر فيه عن الأسباب التي جعلت الداخلية تتخذ قرار المنع في القباج. أين المشكل؟ فالسيد لم يمجد قرار الداخلية و لم ينحاز لها و إنما فقط أعاد ذكر أسباب المنع التي استندت عليها الداخلية