أخبارنا المغربية ـ وكالات
دعت جماعة العدل والإحسان، إلى مقاطعة الانتخابات البرلمانية المنتظرة في السابع من أكتوبر، باعتبارها انتخابات "تزيين صورة الاستبداد وإطالة عمره".
واعتبرت وثيقة نشرها الموقع الالكتروني الرسمي لجماعة العدل والإحسان أن الانتخابات "لا تختلف عن سابقاتها، ليس فقط في ما يتعلق بإطارها القانوني والتنظيمي، ولكن أيضا، وأساسا، في ما يتعلق بوظيفتها المتمثلة في تزيين صورة الاستبداد وإطالة عمره".
واعتبرت الوثيقة أن "عبثية العملية الانتخابية تتمثل في أنها تجري على أساس دستور يكرس الاستبداد نصا وممارسة، وبالتالي لا يفضي إلا إلى انتخابات شكلية".
وأضافت أن الدستور المغربي يفتقد الى الشرعية، لأنه "دستور ممنوح"، ويمكن الملك محمد السادس من "احتكار أهم السلط والصلاحيات".
زرادشت
العبث
لنسايركم جدا.والشعب المغربي قاطبة سيقاطع الانتخابات.فما الذي سيحدث؟!.هل سنعيش فراغا برلمانيا وحكوميا؟! هل هذا ممكن؟!. تتحدثون عن مصطلح مستورد( الدستور الممنوح ) فكيف يكون غير ممنوح.هل الشعب سيعمل على صياغته؟!.وهل سيتم اﻻتفاق بين أقصى اليمين وأقصى اليسار والوسط...؟!. بالمناسبة كثيرا ما نسأل المواطنين عن معنى ( الدستور )فتكون اﻷجوبة سوريالية هو( رجل مزيان )...إننا ما زلنا في أبجديات الديمقراطية.وفي ديمقراطيتكم الداخلية خير دليل إن كنتم موضوعيين وواقعين.