سلطات شفشاون تعطي الانطلاقة الرسمية لوحدة فندقية جديدة

تحويل شقق وسط حي شعبي بطنجة إلى أوكار للدعارة يخرج الساكنة للاحتجاج

من غلاسكو إلى الرياض.. اعتراف دولي بقوة المؤسسات الأمنية المغربية

شحتان: بطاقة الملاعب ستحد من المتطفلين على الميدان ويوسف مجاهد: مبادرة جيدة من أجل الرقي بالمهنة

جمعية الثقافة الإسلامية ومؤسستها بتطوان يحتفلون بذكرى المسيرة الخضراء المضفرة

شوكي للمعارضة: خطابكم مضلل وقانون المالية واقعي ومجدد في تفعيل ‏السياسات

اتحاديون يتمردون على مشاركة " الوردة" في حكومة بنكيران

اتحاديون يتمردون على مشاركة " الوردة" في حكومة بنكيران

أخبارنا المغربية

 

 

نورالدين ثلاج- أخبارنا المغربية

يعيش حزب الاتحاد الاشتراكي انقساما كبيرا بعد إعلان نتائج الاستحقاقات التشريعية التي عرفها المغرب يوم الجمعة 7 أكتوبر المنصرم، بين تيار يؤيد المشاركة في الحكومة المقبلة التي يقودها عبد الإله بنكيران بزعامة الكاتب الأول للحزب ادريس لشكر وعضو المكتب السياسي الحبيب المالكي، وتيار معارض للمشاركة يقوده يونس مجاهد عضو مكتبه السياسي و الناطق الرسمي باسمه.

وفي الوقت الذي تسير فيه المشاورات بين عبداللله بنكيران، رئيس الحكومة المعين، والكاتب الأول لحزب الوردة حول دخول رفاق بنجلون للحكومة، أشهر المعارضون عريضة للمطالبة بعدم المشاركة في الحكومة، وهو الأمر الذي سيربك لا محالة حسابات إدريس لشكر ويضعه في موقف حرج مع رئيس الحكومة .

واعتبر يونس مجاهد عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي والناطق الرسمي له، وجود عريضة للمطالبة بعدم المشاركة في الحكومة المقبلة هي جزء من العملية الديمقراطية وتكريس لمبادئ الحزب في التدبير الداخلي وممارسة سليمة للأعراف الديمقراطية. وأضاف أن اللجنة الإدارية هي الجهاز التقريري بين المؤتمرين وبالتالي فالقانون يخول لأعضائها ممارسة ما يسمح لهم به.

وأشار ذات المتحدث في تصريح لوسائل الإعلام مشيرا أن اللجنة الإدارية مفتوحة على كل الاحتمالات والقرار النهائي سواء أكان بالإجماع أو بالأغلبية هو الذي سيحدد كيفية تعامل الحزب مع مشاورات تشكيل الحكومة.


عدد التعليقات (2 تعليق)

1

عالي

مشتتون

هاذا حالهم دائماً منقسمين ولاتحاد اسم على غير مسمى كل واحد فيهم يلغي بلغه وجعل الله تشتيتهم في سوء تدبيرهم

2016/11/12 - 08:04
2

عبدالله

حزبين احسن بكثير

في الحقيقة علي السيد بنكيران ان يشكل حكومته مع الحزب الثاني اي حزب الاصاة والمعاصرة ويترك الأحوال الاخري كلها لان ادا ما تشكلت الحكومة من حزبين فقط سوف تكون العملية سهلة ومبسطة حتي في التسيير .علي الحزبين ان ينبدا الخلافات الفارغة وينسيا الكلام النابي الدي نبسا به أثناء الحملة الانتخابية وتسود روح الديمقراطية من أجل الصالح العام .فادا ما تحكموا الي الضمير والمصلحة العامة فيوف تكون حكومة خارقة يتزعمها حزبين بدلا من ان يحكم المغاربة باربع او خمسة احزاب وبالتالي تضيع مصالحهم .

2016/11/12 - 02:11
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات