أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية :
اعتبر حزب التجمع الوطني للأحرار تصريحات الامين العام لحزب الاستقلال حميد شباط بخصوص موريتانيا ، بـ"غير مسؤولة في حق بلد جار".
و في بلاغ صادر عن مكتبه السياسي مساء أمس ، دعا حزب أخنوش ، الشعب والحكومة الموريتانيين لعدم الاكتراث "بمثل هذه التصريحات التي لا تعبر إلا عن رأي أصحابها".
و في ما يلي نص البلاغ :
إن حزب التجمع الوطني للأحرار وهو يتابع تداعيات التصريحات الأخيرة للأمين العام لحزب سياسي مغربي حول الحدود مع الجارة الشقيقة موريتانيا واستقلالها، ليؤكد:
أنه في ظل الإرادة القوية للمغرب وصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله للعمل على التقريب بين دول القارة الإفريقية إنه لمن المقلق أن تصدر تصريحات غير مسؤولة عن زعيم حزب مغربي في حق بلد جار.
أن حزب التجمع الوطني للأحرار يعلن عن توجسه من الانعكاسات السلبية لمثل هذه التصريحات اللامسؤولة على مسار ملف قضيتنا الوطنية الأولى؛
أن الالتزام ببناء اتحاد مغاربي كخيار استراتيجي وضمنه الشقيقة موريتانيا التزام دستوري لكل المغارية؛
يدعو الشعب والحكومة الموريتانيين لعدم الاكتراث بمثل هذه التصريحات التي لا تعبر إلا عن رأي أصحابها؛
أن تزامن هذه التصريحات مع عزم المغرب العودة إلى أسرته الافريقية تخدم أجندة خصوم القضية الوطنية
أن في هذا السياق العام من المفترض أن تبدي الأحزاب السياسية اتزانا في مواقفها حول القضايا الاستراتيجية التي تمس بلادنا وأن تلعب دورا محوريا في تقريب وجهات النظر لا تغدية التوتر عبر إطلاق تصريحات لا يمكن الا تكون عواقبها مؤسفة كما تتبعنا جميعا.
انه لمن غير المعقول أن يتم التشويش على عمل مؤسسات وهيئات الدولة التي تعمل بشكل جاد على الحفاظ على روابط حسن الجوار بسبب تصريحات غير معقولة لا تراعي الدور الذي من المفترض أن تلعبه الأحزاب السياسية وقادتها على الخصوص.
و في الاخير يجدد حزب التجمع الوطني للأحرار تأكيده على أهمية الروابط التاريخية التي تجمع المملكة المغربية والجمهورية الإسلامية الموريتانية ودعوته للحوار والنقاش الرزين وعدم الانجرار وراء تصريحات غير معقولة لا تمثل الموقف الرسمي المغربي الذي لطالما تبنى سياسة حسن الجوار مع جميع دول المنطقة.
جلال
شكرا شباط
تصريحات شباط في ظاهرها مشينة و غير واقعية لكن في الواقع تدل على ذكاء هذا الرجل لانه بسببها قد تعرف العلاقات المتازمة بين المغرب و موريتانيا بعض الانفراج هذا الاخير بدا ببيان الخارجية المغربية و اتصال هاتفي بين الملك و الرئيس الموريطاني و كذا الزيارة المرتقبة لبن كيران للقاء الرئيس الموريطاني و هي كلها خطوات لا محالة ستخفف من درجة التشنج و التوثر بين البلدين .