لاعبو الوداد والرجاء يعلقون على نتيجة التعادل في ديربي الويكلو

الله ياخذ الحق..أول خروج إعلامي لعائلة التلميذ ضحية جريمة قتل بطنجة

سابيتنو ينتقد الحكم صبري بسبب عدم طرد لاعب الوداد ويؤكد: الخصم لم يكن يستحق التعادل

تكريم عدد من القضاة والموظفين السابقين بالمحكمة الابتدائية الإدارية بوجدة

هذا ما قاله مدرب الوداد موكوينا عن التعادل في الديربي

فرحة آيت منا بعد هدف التعادل في مرمى الرجاء

لماذا لقب الراحل امحمد بوستة بـ "الحكيم الصامت" ؟

لماذا لقب الراحل امحمد بوستة بـ "الحكيم الصامت" ؟

أخبارنا المغربية - و م ع

كانت حياته عنوانا للحكمة بعيدة النظر وللبحث الهادئ - بل والصامت أحيانا - عن ما يجمع ويصلح وعن ما يثري ويضيف. ولذلك كثيرا ما لقب الرجل ب"الحكيم الصامت"، دليلا على أن الحكمة الهادئة أبعد ما تكون عن الضجيج والصخب والبحث اللاهث عن الأضواء. 

وهكذا، عاش الراحل امحمد بوستة، الذي توفي أمس الجمعة عن عمر يناهز 92 عاما، فاعلا في الأحداث، بما يقتضيه المقام من حكمة وترو، ومنخرطا في تنمية بلده من موقعه الحزبي والسياسي أحيانا وبوصفه مسؤولا حكوميا في أحيان أخرى. 

وقد أسعفه الإحساس المتوثب بالانتماء إلى الوطن والحرص على الدفاع عنه والإسهام في تنميته، فضلا عن تكوينه الأكاديمي، في تقوية ملكاته السياسية والفكرية والقيادية منذ كان تلميذا بمراكش وطالبا بجامعة السوربون الفرنسية في القانون والفلسفة. 

ففي العام 1950، فتح الراحل امحمد بوستة مكتبا للمحاماة في مدينة الدار البيضاء، وعمره لما يتجاوز بعد 25 عاما، ثم صار بعد ذلك نقيبا للمحامين. كما تولى وزارة الوظيفة العمومية والإصلاح الإداري في العام 1960.

وانخرط الراحل في العمل الوطني في سن مبكرة، وكان أحد مؤسسي حزب الاستقلال الذي صار عضو مكتبه التنفيذي في العام 1963، قبل أن ينتخب أمينا عاما له في العام 1974 بعد وفاة الراحل علال الفاسي.

وفي فبراير من العام 1998 خلفه عباس الفاسي على رأس الأمانة العامة لحزب الاستقلال، ليصبح الراحل، بعد ذلك، عضو مجلس رئاسة حزب الاستقلال ورئيسا لمؤسسة علال الفاسي.

وظهر اسم الراحل امحمد بوستة، للمرة الأولى كمسؤول حكومي، في فجر الاستقلال ضمن حكومة أحمد بلافريج عام 1958 كوكيل في الشؤون الخارجية، قبل أن يتقلد عددا من المناصب الحكومية، وزيرا في العديد من القطاعات.

ومن بين تلك القطاعات الحكومية، وزارة الشؤون الخارجية خلال الفترة الممتدة بين 1977 و1983 .

وتسلم الراحل امحمد بوستة خلال العام 2003 من جلالة الملك محمد السادس وسام العرش. كما حصل في العام 2012 على وسام "نجمة القدس" من السلطة الفلسطينية عرفانا بجهوده في نصرة القضية الفلسطينية.


(إعداد: سمير بنحطة)


عدد التعليقات (1 تعليق)

1

نص المقال لا يجيب عن السؤال

2017/02/18 - 09:03
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات