أخبارنا المغربية
نورالدين ثلاج- أخبارنا المغربية
بعد الخطاب الملكي لافتتاح الدورة الأولى للسنة الثانية من الولاية التشريعية العاشرة بالبرلمان، تناسلت التأويلات والسيناريوهات والتكهنات بين تعديل حكومي جزئي وتعديل شامل من خلال قراءتين لصورتين جاء بهما الخطاب.
المحلل السياسي محمد بودن، تحدث عن صورة أولى تتجلى في إحداث وزارة منتدبة لدى وزير الخارجية مكلفة بالشؤون الإفريقية، مما يؤكد أن التعديل الحكومي قادم، سواء من خلال تعديل ضيق بتعيين شخصية تكنوقراطية او تعيين وزير او كاتب (ة) دولة من أعضاء الحكومة الحالية على رأس الوزارة المنتدبة، أو عن طريق تعديل حكومي موسع يشمل وزارات أخرى.
أما الصورة الثانية، حسب ذات المحلل السياسي، هي تعزيز الخطاب الملكي لفرص حدوث نقطة تحول في التاريخ السياسي للبلاد، ومنح الفاعلين ضوءا أحمرا، يحتمل المرور لإعادة تغيير معالم الخارطة العامة، وخيار زحزحة أرض السياسة المغربية " الزلزال السياسي " على درجة كبيرة من التعقيد فليس بالسهل قياس سقفه أو أفقه المنظور.
