أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ــ خاص
يعيش حزب الحركة الشعبية تحركات ومشاورات كبيرة من أجل جمع قيادته في الأيام المقبلة قصد تشكيل اللجنة التحضيرية لمؤتمره المقبل، من أجل انتخاب هياكل وقيادة جديدة مطبوعة بختم الوافد الجديد محمد حصاد وزير التربية الوطنية والتكوين المعني والتعليم العالي.
وفي هذا الإطار بدأت المشاورات الفعلية بين شخصيات التنظيم القوية قصد إعداد العدة للاتفاق على صيغة للجنة التحضيرية للمؤتمر وتحديد موعد لعقد المؤتمر في حدود ربيع السنة المقبلة 2018. ومن أهم الدوافع للإسراع بهذه الإجراءات، حسب مصادر قيادية متطابقة من حزب السنبلة، هو قوة الخطاب الملكي الأخير في افتتاح السنة التشريعية الحالية والذي اتسم بالحزم والصرامة في انتقاد الطبقة السياسية الحالية وضعف أدائها في إبداع حلول للمشاكل الاجتماعية الكبرى.
وتحدثت المصادر أن الأمين العام الحالي محند العنصر ينوي فعلا مغادرة القيادة وتسليم مفاتيحها لمحمد حصاد الذي شرع فعلا في وضع مخطط لاستقطاب كفاءات جديدة لقطع الطريق أمام طموحات محمد اوزين الذي لايرغب في الاستسلام بدون تسوية ترضيه خصوصا وأنه مدعوم بحماته حليمة العسالي التي تملك تأثيرا خاصا وقويا على محند العنصر.
وإلى ذلك ينتظر أن يعرف الحزب حسب الملاحظون اصطفافا قويا بين اجنحته والتي ستحسم الصراع لفائدة حصاد المسنود بقوة من طرف محمد مبديع الذي أصبح يوصف بولد الرشيد السنبلة نظرا لامكاناته المادية ونفوذه الترابي.