أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية : عبدالاله بوسحابة
عقب انتخاب رئيس الحكومة ، السيد سعد العثماني أمينا عاما لحزب العدالة والتنمية، بفارق ضئيل جدا عن منافسه، القيادي إدريس الأزمي، توالت ردود الأفعال تعليقا على هذه النتائج، و الخلفيات التي سبقت الحسم في تحديد هوية القائد الجديد للحزب الحاكم، حيث كان لموقع " أخبارنا " حديثا خاصا مع القيادية و النائبة البرلمانية السابقة، اعتماد الزاهيدي، التي أكدت لـ " أخبارنا " أن العثماني حصل على منصب الأمين العام بصعوبة كبيرة، و أن مهمته لن تكون أبدا بالسهلة، على اعتبار أن : " فارق الأصوات بين العثماني و الازمي لم يتجاوز نسبة 2 بالمائة ".
و عن إمكانية وقوع انشقاقات داخل قواعد الحزب، بالنظر إلى عدد الأصوات التي منحت العثماني منصب الأمانة العامة للحزب بفارق بسيط عن الأزمي، حيث لم يكن هنالك إجماع تام على شخص " العثماني " للأسباب التي يعلمها الجميع، شددت الزاهيدي أن هذه النتائج لا يمكن أبدا أن تولد انشقاقات ، لانه " ليس منهجنا " تضيف المتحدثة.
وحول الطريقة التي رحل بها بنكيران عن الحزب و وضعية هذا الأخير في ظل قيادة الربان القديم الجديد " العثماني " ، قالت الزاهيدي : " حزب العدالة والتنمية كان ولازال بحاجة إلى عبد الإله بنكيران، لكن للأسف الشديد، قرارات المؤسسات حالت دون ذلك، وما يهم أن حزب العدالة قدم درسا جديدا في الاختلاف بحدة، لكن برقي و أدب و وعي سياسي لم يعرف تاريخ المشهد السياسي بالمغرب مثيلا له، لأن كل الخلافات التي شهدتها الاحزاب السياسية و عرفت حدة و توجهين واضحين لم تنته أبدا بالاحتكام إلى الديمقراطية، بل تدخل أمني واضح وهذا درس جديد قدمه " البيجيدي " اليوم، و هذا لا يعني أن مسار الإصلاح و الديمقراطي الداخلي انتهى بل سيستمر بوعي سياسي راق لمصلحة الشعب ".
وديه عندك الدار /ماذا فعل بن كيران في ولايته كونو صارحين عفاريت تماسيح هدا هو اصلاح الدي فعله وادخل حزب في صراعات وووووو /ماء وشطب الي قاع واد حار لأن بحر ياخد من هرب من زلط