أزمة عمال ليديك سابقا: سنستمر في الاحتجاجات إلى حين محاسبة المتورطين في إفلاس التعاضدية

مستجدات الأشغال بمركب محمد الخامس.. انطلاق أشغال الواجهة الخارجية وبطء في باقي المرافق

حواجز إسمنتية تشعل غضب ساكنة السانية بطنجة

طنجة تحتضن بطولة منصة الأبطال في نسختها 11 لكأس أوياما

أخنوش: تمكن الاقتصاد الوطني من خلق 338.000 منصب شغل خلال الفصل الثالث من سنة 2024

أخنوش يعدد نجاحات عدة قطاعات صناعية ويؤكد أن 2023 كانت سنة استثنائية لصناعة السيارات

معطيات جديدة و مثيرة يكشف عنها "بوريطة" بخصوص قطع المغرب لعلاقته بإيران و تورط حزب الله في ذلك

معطيات جديدة و مثيرة يكشف عنها "بوريطة" بخصوص قطع المغرب لعلاقته بإيران و تورط حزب الله في ذلك

أخبارنا المغربية ــ و م ع

 

أخبارنا المغربية 

قال ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي إن قرار المغرب قطع علاقاته الدبلوماسية مع إيران يتناسب وخطورة افعال حزب المدعوم من طرف طهران ، والتي تهدد أمن المملكة مؤكدا أن المغرب الذي يملك أدلة دامغة ما كان ليقدم ملفا إلى طهران إذا لم يكن صلبا وبحجج لا يمكن دحضها .

وأوضح ناصر بوريطة في حديث للأسبوعية الدولية ( جون أفريك ) تنشره في عددها ليوم غد الأحد أن الملف المغربي " تم إعداده بدقة بالغة على مدى عدة أسابيع استنادا إلى المعلومات التي تم تجميعها والتحقق منها طيلة عدة أشهر كما تضمن حقائق ثابتة ودقيقة منها مواعيد زيارات مسؤولين كبار في حزب الله إلى الجزائر وتواريخ وأمكنة الاجتماعات التي عقدوها مع مسؤولي البوليساريو بالإضافة إلى قائمة بأسماء العملاء المشاركين في هذه الاتصالات " مضيفا أن المغرب لم يتخذ قراره إلا بعد أن دراسة كل العناصر والتحقق والتأكد منها .

وأشار ناصر بوريطة إلى أنه كشف لنظيره الإيراني أسماء مسؤولين كبار في حزب الله ، تنقلوا في عدة مناسبات إلى تندوف منذ مارس 2017 من أجل لقاء المسؤولين في البوليساريو والإشراف على دورات تدريبية وإقامة منشآت ومرافق .

وأضاف أن الأمر يتعلق على الخصوص بحيدر صبحي حديد المسؤول عن العمليات الخارجية في حزب الله وعلي موسى دكدوك المستشار العسكري في نفس التنظيم بالإضافة إلى الحاج أبو وائل زلزالي المسؤول عن التكوين العسكري واللوجستيك .

وأكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي أن السفارة الإيرانية في الجزائر العاصمة كانت هي صلة الوصل التي تربط بين حزب الله والجزائر والبوليساريو من خلال " مستشارها الثقافي " أمير الموسوي الذي كان دائما هو الشخص الرئيسي والمحوري في محاولات نشر " التشيع " في العديد من البلدان العربية والإفريقية والذي هو اليوم مستشار في القضايا الاستراتيجية لـ " المرشد الأعلى " علي خامنئي .

وأوضح ناصر بوريطة أنه إضافة إلى مباركة الجزائر لهذه التحركات قدمت التغطية والدعم الفعلي والمباشر مؤكدا أن بعض الاجتماعات بين البوليساريو وحزب الله تم عقدها في " مكان سري " بالجزائر العاصمة معروف لدى الأجهزة الجزائرية مستأجر من طرف المدعوة ( د ـ ب ) وهي جزائرية متزوجة من أحد كوادر حزب الله، تم تجنيدها كعميلة اتصال تابعة لحزب الله خاصة مع البوليساريو .

وقال إن وزير الخارجية الإيراني لم يطعن أو يشكك في أي من الأسماء أو الحقائق التي تم إطلاعه عليها مضيفا أن المبررات ذات الطابع " السياسي " التي تم تقديمها ركزت على هامش استقلالية الحركة التي يتوفر عليها حزب الله وكذا على الوضع الخاص لعضو السفارة الإيرانية المعني .

وشدد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي أن " الأمر يتعلق إذا بقرار سيادي تم اتخاذه بكل استقلالية بعد تقييمنا الخاص ولأسباب ثنائية بحتة " وقال " إذا كنا نرغب في أن نتحرك بانتهازية لكان أولى لنا أن نبحث عن فرصة مواتية ونستغلها .. على سبيل المثال غداة قرار الولايات المتحدة الأمريكية الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني " .

وذكر بأن المغرب قام بتعيين سفير جديد في إيران في نونبر 2016 عندما كان السياق الإقليمي والدولي مماثل تقريبا للسياق الحالي مشيرا إلى أن موقف المملكة المغربية بخصوص الملف النووي الإيراني كان دائما موقفا ثابتا .

وأوضح أن " المغرب يعتبر أن الأنشطة النووية الإيرانية تشكل خطرا على المنطقة كما أن الاتفاق الذي تم توقيعه عام 2015 ليس مثاليا بل على العكس من ذلك يتضمن العديد من الثغرات والاختلالات ولكنه يظل مكسبا تجب حمايته وأرضية يمكن تحسينها " مضيفا أن " الشكوك التي تثيرها أنشطة إيران قد تكون مشروعة لكن الحوار هو الذي ينبغي أن يسود من أجل إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط " .

وذكر وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بأن المغرب امتنع خلال السنوات الثلاثة الماضية عن التصويت على القرارات الغربية بخصوص إيران في مجلس حقوق الإنسان بجنيف في الوقت الذي كانت فيه طهران تعيش أزمة حقيقية مع بلدان عربية وأخرى غربية .

وأكد ناصر بوريطة أنه يجب أن نفهم أن من بين خصوصيات دبلوماسية صاحب الجلالة الملك محمد السادس ،الاستقلالية في اتخاذ القرار والوضوح مع التشبث بالمبادئ والقيم مشيرا إلى أن هذه هي المفاتيح التي تمكن من خلال الاعتماد عليها من فك رموز العديد من مواقف المملكة التي تبدو أحيانا مفاجئة حتى لبعض الحلفاء المقربين .

 


عدد التعليقات (11 تعليق)

1

ابو عمر

قطع العلاقات مع الجزاءر

في ظل هذه المعطيات ، يجب الا يقتصر الامر على قطع العلاقات مع ايران فقط ، بل يجب قطعها مع الجزاءر التي توفر للبوليساريو كل شيء، و الجزاءر هي راس الافعى فيجب بثره.

2018/05/12 - 06:43
2

لحسن

الحقيقة

كان يجدر بنا قطع العلاقات مع ما يسمى بالجزائر و سحب الاعتراف بالنظام الحاكم فيها و المطالبة بها كجزء من الحدود التاريخية للمملكة المغربية قبل الاحتلالين العثماني و الفرنسي.

2018/05/13 - 04:22
3

حسن فرنسا

الخردة

لا يجب قطع العلاقة مع الشعب الجزاءري المغلوب على امره سوف تاتي ايام احسن فلكل شيىء وقته صبرا ثم صبرا

2018/05/13 - 05:38
4

أبو ساجد

المغرب يعطي الدروس

يجب أن يفهم الجميع أن من خصوصيات المغرب والمغاربة دائما، الشجاعة والاستقلالية والوضوح في اتخاذ القرار، بما يتوافق مع التشبث بالمبادئ والقيم الوطنية، وان هذا الموقف هو الذي يرسم معالم العقيدة المغريية الإسلامية الثابتة، التي جعلت المغاربة بكل مكوناتهم دائما صفا واحدا وجبهة من حديد، وراء ملوكهم، منذ مئات السنين، وفي كل زمن وحين، لمواجهة التهديدات والمخاطر والأعداء، والتاريخ خير من يثبت هذا الواقع المشرف للمغرب، والذي لن يزيغ عنه أبدا.

2018/05/13 - 05:59
5

وخطيونا من هاد الكلام خاوي وشوفو المشاكل بلجملة لي كاينا فل المغرب وفين وصل الحق ديال ابراهيم من طنجة لي سببو له الاعاقة القائد المجرم واعوانه

2018/05/13 - 05:59
6

محمد

يعلى الحق والا يعلى عليه

فليحفض الله بلدنا من كل شر القافلة تسير والكلاب تنبحم مهما تكن من مناورات من طرفهم فلن يستطيعو فعل شىء بادن الله نحن متشبتون جميعا بمغربيتنا مهما يكن لدينا من مشاكل داخلية وحزبية فنحن جميعا مغاربة لن نسمح لاي كان ان يمس شبرا واحدا من بلدنا ولو ناكل غير الخبز والشاي لن نرضى لبلدنا الشتات من طرفهم كما فعلو في الدول الاخرى الحمد لله لنا رجال غيورون وحريصون على حدود بلادنا من اي مكروه فالعزة لله والعز لرجالنا كانو مدنيين او عسكريين نحن الا نقهر ولا نخاف عالاقتنا كلها مع الدول طيبة مهما تكن من خالافات بينهم نحن داءما نتوسط بالخيط الابيض لا نسعى الى الشتات بينهم هادا من شيم المغاربة الكرم والتسامح بيننا وبين الاديان كل هدا ياتي من الغيرة على التقدم.وعلى سير صاحب الجلالة في الطريق الصحيح والانفتاح على القارة الافريقية وما لديه من سمعة طيبة عند كل الدول فالمزيد من الخبرة والحنكة الدبلوماسية للوصول بالمغرب الى اخر دولة للتعريف بالمغرب واهل المغرب واستقرار ه وانفتاحه

2018/05/13 - 06:00
7

سليم

البسمة على من ادعى

اذن لكي تكون صادقا كما تدعي قدم الدليل الى الشعب حتى يصدقك العالم لحد الان لم نرى شبيا يدين ايران

2018/05/13 - 07:39
8

محمد السبع

ملتقى الكسكس

الجزائر ردت على المملكة بالكسكي وهو خير رد على الحمق المستدام وردت على القوى الإستعمارية بمناورات طوفان 2018 وأضن ان المملكة لم تفهم ما تقصده الجزائر كالعادة لأن دبوماسية الصبيان لا تزال في المراهقة

2018/05/13 - 07:40
9

كازاوي

مناورات داخلية

إلى صاحب المناورات الداخلية فالمغرب يناور و يتدرب مع جيوش عالمية داخليا وخارجيا اما الفقاقير فيتدربون لوحدهم بعيدا عن كل ما جد و استجد فستغرقون في طوفانكم...

2018/05/13 - 02:56
10

عبدالمنعم

الى كزاري شتان بين وبين

يا مزاوي هل تقارن مناورات 20 دولة منها الصومال ومدغشقر وجزر الواق واق تعدادها 1500 جاءو للزردة اكثر منها لتعلم فنون القتال بمناورة 100000 جندي من مختلف الأسلحة ههههه يا خبير الحلزون الجزائر لا تحتاج من يعلمها فنون الرمي والقتال وأزيدك ان كنت تضن ان مشاركة تجريدة عسكرية في قوات خفض السلام لدى الأمم المتحدة يعتبر قوة فقد جانبك الصواب كل جيوش العالم تستطيع المشاركة حتى الصومال بمقابل مالي يا كزاوي دع عنك الحروب والقتال فلها رجالها وارجع لما انت اهل له البوغابونغا البرلسكونية

2018/05/14 - 09:06
11

mohamed zkari

كول من يكتوب على الجزائر والمغرب فمقصوده الفتنة فقط اما موشكيل الصحراء قادين به اصحاب القرار في المجلس الامن الدولي اتقو الله واتركو الامور لاصحابها من يبجث على الشر فهو قرين الشيطان ولمادا هدا الصراع والحسد والكراهية بيننا وحتى الاجيال الصاعدة والاجيال القامة زرعو في قلوبهم الحقد والكراهية ليس هاته هي المعاملة الجران المسلم اخو المسلم كما اوصى سيدنا محمد ص.ل.س وقال الله ﻻخير في كثير من نجواهم اﻻمن امر بصداقة او اصلاح بين الناس ص.ق.ع

2018/05/15 - 05:11
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات