لاعبو الوداد والرجاء يعلقون على نتيجة التعادل في ديربي الويكلو

الله ياخذ الحق..أول خروج إعلامي لعائلة التلميذ ضحية جريمة قتل بطنجة

سابيتنو ينتقد الحكم صبري بسبب عدم طرد لاعب الوداد ويؤكد: الخصم لم يكن يستحق التعادل

تكريم عدد من القضاة والموظفين السابقين بالمحكمة الابتدائية الإدارية بوجدة

هذا ما قاله مدرب الوداد موكوينا عن التعادل في الديربي

فرحة آيت منا بعد هدف التعادل في مرمى الرجاء

"ربيع الشباب" لم يضرب بعد الأحزاب المغربية التي ما زالت تخضع القيادة فيها لسيطرة الشيوخ

عباس الفاسي زعيم حزب الاستقلال المغربي بين منافسين على كرسيّه... ولا حضور للشباب
عباس الفاسي زعيم حزب الاستقلال المغربي بين منافسين على كرسيّه... ولا حضور للشباب

إيلاف

لم يضرب بعد ما يمكن وصفه بـ"ربيع الشباب" الأحزاب السياسية المغربية، التي ما زالت تخضع القيادة فيها لسيطرة الشيوخ.

ورغم أن الدستور الجديد منح فئة الشباب العديد من الحقوق، منها "توسيع وتعميم مشاركة الشباب في التنمية الاجتماعية، والاقتصادية، والثقافية، والسياسية للبلاد"، إلا أننا نجد على أرض الواقع أن "الشيوخ" يرفضون منح فرصة لهذه الشريحة الاجتماعية لتسلم دفة القيادة.

وهذا ما يلاحظ حاليًا في غالبية الأحزاب التي تستعد لعقد مؤتمراتها بهدف اختيار أمين عام جديد، إذ أن لائحة المرشحين تخلو نهائيًا من أي وجه شاب.

وفي هذا الإطار، قال كريم تاج، عضو الديوان السياسي للتقدم والاشتراكية (الائتلاف الحاكم)، "كان من الطبيعي أن تحدث الأحزاب، بعد تعديل الدستوي، تغييرات وثورات داخلها تمكنها من تجاوز ومواكبة مستلزمات الإطار الدستوري الجديد، فيما يخص تمكين الشباب من الوصول إلى مراكز القرار"، وزاد موضحًا: "بدأنا نلاحظ تدريجيًا الاتجاه نحو اعتماد ما يسمى بمقاربة (الكوطا)، وهي عبارة عن حصة تكون مخصصة للشباب في الأجهزة التقريرية للأحزاب السياسية، بمناسبة مؤتمراتها الوطنية".


وتحدث القيادي السياسي على ضرورة فتح نقاش بخصوص هذا الموضوع، مشيرًا إلى أنه "لا يجب أن يكون هذا التشبيب مجرد ستار، إذ لا يمكن أن تسند المسؤولية لأي شخص لأنه شاب".كما لاحظنا أيضًا، يضيف كريم تاج في تصريح لـ"إيلاف"، "حرص بعض الأحزاب السياسية، على الأقل التاريخية والديمقراطية والوطنية الحقيقية منها، على الدفع بالشباب إلى تحمل المسؤولية داخل المؤسسات"، مبرزًا أنه "يمكن اعتبار أن هناك دينامية إيجابية، لكنها غير كافية".


وأكد كريم تاج أن "منح المسؤولية للشباب يجب أن يقترن بالكفاءة والمشروعية"، مشددًا على "اعتماد نوع من التمييز الإيجابي تجاه الشباب، ولكن أيضًا دون إغفال شرط الكفاءة".


من جهته، قال منار السليمي، أستاذ القانون الدستوري في جامعة محمد الخامس أكدال السويسي في مدينة الرباط، إن "قراءة راهن الحالة السياسية في المغرب، بعد وضع البنية الحزبية وسطها، ستقودنا إلى الخروج بملاحظتين، الأولى تتمثل في كون أن سقف إكراهات الدولة أكبر من طريقة اشتغال الأحزاب السياسية في المرحلة الحالية".


أما الملاحظة الثانية، يشرح منار السليمي في تصريح لـ"إيلاف"، فتتجلى "في هروب المجتمع عن المكونات السياسية، الشيء الذي يجعلنا نرى أن صورة الأحزاب تظهر وكأنها أصبحت تشكل مشكلاً كبيرًا داخل المؤسسات الدستورية للدولة".


وأضاف المحلل السياسي "أصبحت لدينا أحزاب غير قادرة على قراءة المرحلة، وهو ما جعلها تصبح منغلقة على ذاتها، ولا تفرز سوى الصراعات الداخلية إلى درجة أنك عندما تشاهد تلك الصراعات الداخلية المتعلقة بالزعامات، تجد وكأننا لم نعد في إطار أحزاب سياسية، ولكن في إطار ما يسمى بمقاولات تقليدية".


وأكد منار السليمي أن "أثر القوانين كان ضعيفًا على مستوى تغيير البنية الحزبية"، موضحاً أن "نسبة كبيرة من الأحزاب ما زالت تتوفر على قيادات قديمة وشائخة.


وذكر أستاذ القانون الدستوري أن مختلف الأحزاب ما زالت تشتغل ببدعة تنظيمية يطلق عليها اسم (الشبيبات الحزبية)، مبرزًا أن "نسبة الشباب في القيادات ما زالت ضعيفة، إذ ليست هناك أحزاب يقودها شباب، لكون أن غالبية المكونات السياسية ما زالت تشتغل بقاعدة (الانتظار في الصف)".

وأكد أن "القيادات القديمة تعتبر قيادة شاب لحزب مغامرة"، مشيرًا إلى أن "النموذج الحزبي القديم لا يريد أن يموت، كما أن النموذج الحزبي الجديد لا يريد أن يولد، وهو ما جعل فعل الأحزاب في النظام السياسي المغربي محدوداً وضعيفاً بالمقارنة مع الماضي.  وهذا يؤثر على الحقل السياسي والسياسة، إذ أن التوتر الموجود حاليًا في المغرب هو مع مضمون السياسة".

وذكر منار السليمي أن بعض الأحزاب أصبحت لديها مسألة الوراثة، كما أنها لا تنتج فكرًا سياسيًا".

ويعيش حزب الاستقلال (أحد أعرق المكونات السياسية في المغرب والمشارك في الائتلاف الحاكم) صراعًا داخليًا شرسًا بين عدد من "القياديين المخضرمين، وذلك بهدف الظفر بكرسي الزعامة، خلفًا لعباس الفاسي

أيمن بن التهامي


عدد التعليقات (1 تعليق)

1

خالد أرحيلة. Khalid Arhila

رأي خاص

الصراحة الكبيرة والتي سوف لن تعجب رؤساء الاحزاب المغربية.....؟؟ ادا اردنا ديمقراطية حقيقية وعيشاًً رغيداً لهدا البلد ولابنائه وابناء ابنائه يجب للشعب ان يصوت في استفتاء جد شفاف على حل وإلغاء جميع الأحزاب السياسية !!! لا إلغاءاً أبدياًً ولكن ان تأسس من جديد أحزاب جديدة وبشرط واحد هو ان لا تتعدى هده الأحزاب أربعة !!! لمادا ؟؟ لست بمحلل سياسي ولكن سوف اقول رأيي الخاص لماذا؟؟ في امريكا مثلا التي تعتبر الدولة الاولى والقوة الاولى هناك حزبين : الديمقراطي والجمهوري... عندما يحكم امريكا رئيس ديمقراطي لمدة خمس سنوات وينجح بوعوده وبسياسته وبتغييراته فان الشعب يجدد فيه الثقة ودلك بالتصويت عليه لفترة رئاسية ثانية ... وعندما لا ينجح فان الشعب يلتفت الى الحزب الثاني وهكدا يمكن للشعب ان يدرك الفرق ما بين الحزبين ويدرك اداما كان هناك إفراط ام تفريط في الحزب الدي حكم سابقاًً ومعاقبته .. تصوروا ان حكومة بنكيران قد انتهتت مهمتها !؟ وصوتنا في المستقبل على حزب جديد ؟! وحكومة جديدة وهده الاخيرة وجدت مثلا اختلاس في وزارة المالية ؟؟؟ مادا سوف يجبينا السيد بنكيران ؟؟ ان السيد بركة هو استقلالي ولا ينتمي الى العدالة والتنمية !! وادا كان هناك مشكل في السكن الاجتماعي سوف يرد علينا السيد عبد الاله بان الوزير بن عبد الله كان اشتراكياًً ؟؟ اداًً من الدي يؤدي الثمن ؟؟ انه الشعب الدي ادلى بصوته لحزب معين ولم يؤدي بصوته الى الكتلة!!! كثرة الاحزاب هي تشتيت للمغاربة.. هي تشتيت للأصوات ... كثرة الاحزاب ليست في مصلحة الاحزاب نفسها ولا في مصلحة البلاد ولا في مصلحة الشعب.. سوف يأتي كل حزب الى الحكم ليتلاعب بنا كيف مايشاء !! ( ام يخدم جيدا ) دائماًً بين قوسين؟؟؟ وبعدها يأتي الثاني والثالث .. وكل واحد بدوره سوف يلوم الحزب السابق ... ومن يؤدي الثمن دائماًً : الشعب المغربي... الى كل معني بالأمر .. راجعوا أنفسكم نحن كلنا مغاربة لايمكن ان نبقى منقسمين بين عشرين حزب .. يجب ان يكون هناك يمينيون ويساريون فقط.. ولا ننسى اننا تحت نظام ملكي في استقرار دائم... اربعة احزاب تكفي لتسود الديمقراطية الحقيقية والشفافية وعدم التفرقة ( ان أكرمكم عند الله اتقاكم) ان في تفرقتها هلاك لهدا البلد ولأمته ... كان هدا رأي خاص..... ومن يدري اننا نصل الى هدا في يوم من الايام ؟؟؟؟ 

2012/08/25 - 06:08
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات