سلطات شفشاون تعطي الانطلاقة الرسمية لوحدة فندقية جديدة

تحويل شقق وسط حي شعبي بطنجة إلى أوكار للدعارة يخرج الساكنة للاحتجاج

من غلاسكو إلى الرياض.. اعتراف دولي بقوة المؤسسات الأمنية المغربية

شحتان: بطاقة الملاعب ستحد من المتطفلين على الميدان ويوسف مجاهد: مبادرة جيدة من أجل الرقي بالمهنة

جمعية الثقافة الإسلامية ومؤسستها بتطوان يحتفلون بذكرى المسيرة الخضراء المضفرة

شوكي للمعارضة: خطابكم مضلل وقانون المالية واقعي ومجدد في تفعيل ‏السياسات

"البوليساريو" تستغل الأطفال ببشاعة وتجندهم قسريا ضدا على المواثيق والأعراف الدولية

"البوليساريو" تستغل الأطفال ببشاعة وتجندهم قسريا ضدا على المواثيق والأعراف الدولية

أخبارنا المغربية

أخبارنا المغربية:الرباط

لازالت جبهة البوليساريو تواصل استفزازاتها و انتهاكاتها الصارخة للمواثيق الدولية و خصوصا و أنه لم يمر سوى بضعة أيام من الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة ظاهرة تجنيد الأطفال و الذي يصادف يومه 12 فبراير من كل سنة.

تستغل جبهة البوليساريو براءة الأطفال الصحراويين بمخيمات تندوف فوق التراب الجزائري، وذلك بتوظيفهم في الترويج لأطروحتها الانفصالية و استغلال براءتهم من أجل جلب تعاطف المنظمات الأجنبية التي تجهل خبايا الملف المفتعل حول الصحراء المغربية.

و تقوم الجبهة الانفصالية بتدريب الأطفال القاصرين على استخدام السلاح و ادراجهم في مناورات عسكرية ضاربة بعرض الحائط المعاهدات الدولية و المنظمات الحقوقية و الإنسانية التي تطالب برعاية الأطفال و استثنائهم من التجنيد العسكري أو دفعهم إلى المشاركة في الحروب.

و بهذا الحدث الجلل، و الذي يتمثل في إشراف زعيم جبهة البوليساريو الانفصالية على تخرج دفعة جديدة من أطفال عسكريين بمخيمات تندوف، تكون الجبهة قد أكدت على استهتارها باتفاقية حقوق الطفل الدولية.

ولا يقتصر الأمر على تجنيد الأطفال الصحراويين بل تقوم قيادات الجبهة على زجهم في أعمال شاقة و إجبارهم خوض مناورات عسكرية و فصلهم عن أهاليهم و تربيتهم على التحريض و العنف و ثقافة الكره من خلال شحنهم عاطفيا و زرعهم بأفكار هدامة دون أدنى إحساس ببراءة الطفولة.

إن هذه السلوكات الهدامة تدق ناقوس الخطر من أجل ضرورة تحرك المنظمات الدولية و الجمعيات التي تسن القوانين و المعاهدات من أجل الحد من سلوكات جبهة البوليساريو اتجاه الأطفال الأبرياء و الذي لا ذنب لهم سوى أنهم سقطوا في أيدي ميليشيات تتلاعب بعقولهم و تسترزق ببراءتهم.

وكيف يعقل أن نرى في عصرنا هذا أطفال دون سن العاشرة و هم حاملين أسلحة و ذخائر و يقومون بتمارين و عروض عسكرية و مكانهم الطبيعي هو حضن عائلاتهم و أدراج المؤسسات التعليمية من أجل تحصيل علم نافع.

إن أسلوب عسكرة الأطفال من طرف جبهة البوليساريولا يقوم به إلى منظمة إرهابية محضة، يجب على المنتظم الدولي و أصحاب القرار اتخاد التدابير العاجلة من أجل إنقاد هذه الشريحة من مخيمات تندوف.


عدد التعليقات (3 تعليق)

1

عبدالعالي

طبيعي

الحبيب المصطفى قال (( علموا أبنائكم السباحة والحماية وركوب الخيل )) هذا يسمى تربية النشأ على القتال ودك العدوا عسكريا وتعليميا الصحراوين في حالة حرب تحريرية وهذا طبيعي ان يتدرب النشأ وسترون في الحرب القادمة ان الأشبال اشد بأس من الأسود

2020/03/04 - 03:22
2

مواطن

مسخرة

سرطان فوق التراب الجزائري سوف يستمر في النمو الى أن يزحف من تندوف على باقي الجزائر بعد مرور 40 سنة أخرى وهو يتغدى على حساب دافعي الضرائب الجزائريين المغلوبين على أمرهم

2020/03/04 - 04:53
3

الصاعق- الى المدعو عبد العالي

رسول الله صلى الله عليه وسلم وصى بتعليم أبناء المسلمين الرماية والسباحة وركوب الخيل..ولم يوصي بتجييش مشاعرهم بالحقد والكراهية وحثهم على التمرد ومحاربة إخوانهم في الدين..لا تحرف الحديث الشريف عن مساره يا عدو الله..

2020/03/04 - 06:38
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات