أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية: عبدالإله بوسحابة
على خلفية استدعاء وزارة الخارجية الإسبانية، لسفيرة المغرب في مدريد السيدة "كريمة بنيعيش"، والاحتجاج على تصريحات رئيس الحكومة السيد "سعد الدين العثماني" التي أدلى بها خلال المقابلة التي أجراها مع قناة "الشرق" بخصوص موضوع "سبتة" و"مليلية" المحتلتين، قدم "عادل بنحمزة"، القيادي الاستقلالي والناطق سابقا بلسانه -قدم- توضيحات، أكد من خلالها على أن: "مغربية سبتة ومليلية والجزر الأخرى المحتلة، أمر لا يسقط بالتقادم، وعلى إسبانيا أن تتذكر ذلك باستمرار، فالحق مغربي لا يسقط بالتقادم"، قبل أن يؤكد أنه: "على إسبانيا أن تقطع مع الإزدواجية في مواقفها"، مشيرا أنها: "هي الدولة التي لها ماضي استعماري غير مشرف كأي حركة استعمارية، فكيف تدعي سيادتها على سبتة ومليلية وتستكثر على المغاربة المطالبة بأراضيهم المحتلة وفي نفس الوقت تطالب هي باستعادة جبل طارق من إنجلترا؟".
وتابع بنحمزة عبر تدوينة نشرها على صدر حسابه الفيسبوكي قائلا: "المغرب لا يحتاج أدلة فيما يتعلق بمغربية المدينتين، وبقائهما في ظل الاحتلال الإسباني يعود بالدرجة الأولى لأخطاء تدبير خروج الإسبان من المنطقة الشمالية واتفاق إنهاء الحماية الاسبانية"، حيث أكد أنه: "لابد من التذكير أن المغرب منذ زمن الراحل الحسن الثاني كان قد مد اليد للسياسيين الإسبان من أجل التفكير في إيجاد حل يحفظ ماء وجه إسبانيا ومصالحها الناشئة بعد احتلالها للمدينتين، وذلك على غرار ما تم القيام به بين الصين وبريطانيا بخصوص هونغ كونغ، وبين الصين والبرتغال بخصوص ماكاو، لكن تلك الأيادي بقيت ممدودة في الفراغ".
كما شدد "بنحمزة" أن: "إسبانيا تعيش عملية تحول معقدة من نظام الثنائية الحزبية إلى نظام الحكومات متعددة الأحزاب وصعود تيارات شعبوية يسارية ويمينية، هذه العملية أفقدت إسبانيا رجال دولة من الوزن الثقيل الذين يعرفون تأثير قدر الجغرافية ويتصرفون بناء على ذلك"، قبل أن يستطرد حديثه بالقول أنه: "مما لا شك فيه أن إسبانيا توالت عليها الصدمات القادمة من المغرب، وهذا الأمر أفاضت فيه الصحافة الإسبانية، من فرض شمول الاتفاقية الفلاحية واتفاقية الصيد البحري مع الاتحاد الأوروبي، لمياه الصحراء المغربية، علما أن إسبانيا هي المستفيد الأول منها، ثم إعلان المغرب عن تحديد حدوده البحرية في المناطق الجنوبية"، مشيرا أن: "الحصار الاقتصادي لسبتة ومليلية والقضاء على التهريب المعيشي الذي كانت تستفيد منه مافيات اقتصادية في الثغور المحتلة، يضاف إلى ذلك التحولات التي تعرفها قضية الصحراء المغربية، بداية من ارتفاع عدد القنصليات التي يتم افتتاحها في كل من العيون والداخلية، مرورا بالكيفية الحازمة التي دبرت بها الرباط أزمة الكركرات، والتقارب المغربي الموريتاني، وصولا إلى الاعتراف الأمريكي بسيادة المغرب على الصحراء، دون أن ننسى تأجيل القمة المغربية الإسبانية..هذه كلها وقائع جعلت إسبانيا تحت الصدمة".
وختم القيادي الاستقلالي "عادل بنحمزة" تدوينته بالتأكيد على أن: "إسبانيا عليها أن تتحلى بالواقعية وأن تنظر إلى المغرب نظرة جديدة مختلفة عن النظرة الاستعمارية البائدة والإقرار بأن المغرب شريك أساسي، لكن دون أن تفقد الذاكرة وتقفز على حقائق التاريخ وأولها أن سبتة ومليلية مدينتان مغربيتان محتلتان".
Le pape
Bravo
Ceute et Melilla sont espagnoles.... Baraka m'en bla bla.... 99,99%des habitants marocains arabes ou Amazighs dans ces deux enclaves refusent l'intégration au Maroc.... Ach gadyin idiro fi had le bled