حتى الدجاج البلدي لم يسلم من موجة الغلاء

بداية إصلاح المسالك المتضررة وفك العزلة عن الدواوير ضواحي ميدلت

طريق وحيدة تؤدي إلى جماعة سبت الزينات ضواحي طنجة.. والسكان يناشدون: فكوا عزلتنا!

آيت الخضر وحمدي: التلقيح هو الحل للحد من تفشي "بوحمرون" بسطات

حموني: استمرار تعثر مشروع الرقمنة وتبسيط المصادر الإدارية يشجع على استفحال الفساد والرشوة

السلطات المحلية تواصل حملة تحرير الملك العمومي بسطات

العدالة والتنمية يسير نحو انشقاق غير مسبوق وحظوظه في الانتخابات المقبلة تقلصت بشكل كبير

العدالة والتنمية يسير نحو انشقاق غير مسبوق وحظوظه في الانتخابات المقبلة تقلصت بشكل كبير

أخبارنا المغربية

أخبارنا المغريية: هدى جميعي

أزمة حقيقية تلك التي يعيشها حزب العدالة والتنمية، قائد الحكومة وصاحب الأغلبية النيابية لولايتين متتاليتين، إذ لم يكن يعتقد أكثر خصومه تفاؤلا أن يشرع صرح الحزب في التهاوي في هذا الوقت الحساس، وبنيران صديقة.

وحدة الصف، التي لطالما تغنى بها البيجيديون، واعتبروها سر قوتهم واكتساحهم للمشهد السياسي بالمغرب، أصبحت في خبر كان، وهذا لم يحدث مؤخرا كما يعتقد البعض، بل منذ اليوم الذي تمت فيه تنحية بنكيران ، عقب واقعة البلوكاج الشهيرة، وقبول العثماني وعدد من كبار القياديين الحلول محله وقيادة النسخة الثانية من الحكومة، حيث أصبح بعدها الحزب برأسين، أحدهما ظاهر ومنتخب، والحديث هنا عن العثماني، والثاني مضمر ويحرك المريدين فايسبوكيا، ويتعلق الأمر ببنكيران.

القشة التي قصمت ظهر البعير جاءت يوم أمس، بعد مصادقة الحكومة، وبدعم من وزراء البيجيدي، على تقنين زراعة القنب الهندي، وهو الأمر الذي دفع بنكيران إلى تجميد عضويته في الحزب ومقاطعة إخوانه السابقين، إذ لم يستسغ تجاهلهم لتهديداته ليقدم بالفعل على تنفيذ وعيده.

التصعيد البنكيراني ستكون له تداعيات وخيمة على تراص الحزب، فالجميع يعلم أن الزعيم السابق لازال يحظى بنفوذ قوي داخل المصباح، إذ أن مجرد توجيه قد يصدره من شأنه أن يحرك آلاف البيجيديين ضد الأمانة العامة الحالية، وهو ما سيؤثر حتما وبشكل سلبي في السباق الانتخابي الذي لم تعد تفصلنا عنه سوى بضعة أشهر. 

فهل سيتمكن "المصباحيون" من توحيد الصفوف وإصلاح التشققات التي أوشكت على تحطيم ما تم بناؤه في سنوات طوال؟ أم أن صراع التيارات سيغرق السفينة بمن عليها؟


عدد التعليقات (5 تعليق)

1

اقروني عزيز

جدلية التنازع و الفشل

الفشل سبب التنازع التنازع تغطية الفشل متى ما كان السبب و الهدف نفسه= الحياة الدنيا. ((سبب الوجود) و ( الهدف من الوجود)) الفشل و التنازع كما التنازع و الفشل امران حتميان..... ********************************* ما اكبر مزابل التاريخ. ********************************* سلام الله تعالى عليكم و رحمته و بركاته.

2021/03/12 - 02:46
2

خليف

الحل المناسب

العثماني يعرف جيدا موقف و مباديء حزبه في تقنين هذه النبتة ،لكنه أهمله بشكل تام و ربما كانت تدخلات خارجية للنيل من الحزب و قياداته فأنصاع لها رئيس الحكومة و نوابه و هاهي النتيجة الانقسام، لهذا كان على السيد الرئيس التريث إلى ما بعد الانتخابات التشريعية للحفاظ على وحدة و قوة الحزب و إيجاد حلول جد إيجابية أكثر من الآن

2021/03/12 - 02:47
3

بخوت

بشارة خير

الله ايبشركم بالخير.متى نرى ذلك اليوم الذي انتظرناه طويلا.لقد كلكلوا على قلوبنا.بالما والشطابا.

2021/03/12 - 05:42
4

مومين...

تصحيح

اقوى حزب سياسي منظم وعتيد...ما هو؟

2021/03/12 - 05:49
5

محب الوطن

ما بني على باطل فهو باطل.

الولادة الغير طبيعية للحزب الحاكم من الأسباب التي ستؤدي به إلى التقهقر. شاء ما شاء وابى من ابى. كل من ينتمي إلى الإسلام السياسي مصيره الزوال والانقراض. لأن الأجندة المعمول بها ماركة مسجلة خارجيا. انتهى الكلام.

2021/03/12 - 07:05
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات