أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية- ياسين أوشن
"المغرب مستهدف لأنه دولة عريقة تمتد لأكثر من 12 قرنا، فضلا عن تاريخها الأمازيغي الطويل"؛ هذه العبارة الواردة في خطاب الملك بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب، استأثرت باهتمام نشطاء وباحثين في اللغة والثقافة الأمازيغيتين، إذ حاول كل واحد منهم تأويلها وقراءتها وَفق منظوره الخاص.
وفي هذا السياق، يرى أحمد عصيد، الناشط والباحث الأمازيغي، أن العبارة المذكورة "إشارةٌ تدل على التحول الكبير الذي حدث في منظور الدولة المغربية لهويتها وتاريخها"، مضيفا أن "إعادة قراءة تاريخ المغرب وتجاوز الرواية التاريخية التقليدية بدأ منذ سنوات".
هذه القراءة الجديدة لتاريخ المغرب، حسب تصريح لعصيد خصّ به موقع "أخبارنا"، "شرع فيها المغرب منذ سنة 2001، بعد الاعتراف السياسي الرسمي بالأمازيغية، بوصفها ملكا لجميع المغاربة ومسؤولية وطنية كذلك".
وزاد الناشط والباحث الأمازيغي أن العبارة التي سُلط عليها الضوء بعد ساعات من الخطاب، "تشير إلى البدء في تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية بعد صدور المخطط الحكومي لهذا التفعيل؛ وهو تفعيل للقانون التنظيمي الصادر في فاتح أكتوبر 2019، الذي تم الشروع في تفعيله منتصف هذا السنة (2021)".
عصيد خلُص إلى أن "العبارة الواردة في الخطاب جاءت موازية لهذه الدينامية المؤسساتية، التي تهدف إلى إعادة التوازن إلى الشخصية الوطنية وإلى العقل المغربي، عبر الاعتراف بالأمازيغية وتفعيلها إلى جانب العربية".
امير
امير
نعم ،كان يحلو لنا فقط الحديث عن 12 قرنا فقط،بينما الامور اطول من ذلك بكثير ،وهكذا ينفرد المغرب الشامخ القوي بمختلف مكوناته التي يتصالح معها في انسجام تام قل نظيره