أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ــ الرباط
تشكلت الحكومة الجديدة، مساء أول أمس الخميس، وتضم بين أعضائها وزراء هم في نفس الوقت عمداء ورؤساء لمجالس جماعية لمدن كبرى، على رأسهم عزيز أخنوش الذي يشغل منصب رئيس جماعة أكادير.
في حين تم تعيين فاطمة الزهراء المنصوري على رأس وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، وذلك أسابيع قليلة بعد انتخابها عمدة لمدينة مراكش.
وتولى عبداللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة في الحكومة الجديدة حقيبة وزارة العدل، ليكون في نفس الوقت رئيسا للمجلس الجماعي لمدينة تارودانت.
وأخيرا، نبيلة الرميلي التي تتولى عمادة الدارالبيضاء، أكبر المدن المغربية، وستتولى في نفس الوقت قيادة وزارة الصحة.
وفي هذا الصدد، قال عبد الرحيم منار السليمي الأستاذ الجامعي والمحلل السياسي أن "استقالة رئيس الحكومة والوزيرتين من رئاسة الجماعات باتت ضرورية ، ولا اعتقد ان هناك مبرر قانوني وتنظيمي يجعل رئيس الحكومة ووزيرة الصحة وزيرة الإسكان يحتفظون بمنصب عمداء ورؤساء مجالس الجماعات في اكادير والدارالبيضاء ومراكش".
وبرر المحلل السياسي في تدوينة له على صفحته الفايسبوكية طلبه بكون "انه ستكون هناك حالات ، سيحضر فيها رئيس الحكومة او الوزيرتين بصفتهم وزراء وفي نفس الوقت رؤساء جماعات، وهو الأمر الذي لايجوز قانونا ،اكثر من ذلك".
وتساءل السليمي"كيف لمسؤول وزاري ان يشرف في نفس الوقت على الحكومة أو وزارة ومجلس جماعي؟".
عبد اللطيف
التناسب
نبيلة الرميلي تم إلباسها جلبابا اكبر منها بأضعاف. مسؤوليات اكبر منها بكثير.