الرئيسية | سياسة | هل هي بوادر انشقاق داخل الأغلبية الحكومية.."الاستقلال" يفاجئ "أخنوش" بخطاب ينهل من قاموس "المعارضة"

هل هي بوادر انشقاق داخل الأغلبية الحكومية.."الاستقلال" يفاجئ "أخنوش" بخطاب ينهل من قاموس "المعارضة"

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
هل هي بوادر انشقاق داخل الأغلبية الحكومية.."الاستقلال" يفاجئ "أخنوش" بخطاب ينهل من قاموس "المعارضة"
 

أخبارنا المغربية: عبدالاله بوسحابة

عقد مجلس النواب، أمس الأربعاء، جلسة عمومية، خصصت لمناقشة "مضامين البرنامج الحكومي" الذي قدمه رئيس الحكومة "عزيز أخنوش"، الاثنين الماضي في جلسة موحدة بين غرفتي البرلمان، وهي الجلسة التي اتسمت بمداخلات للفرق والمجموعة النيابية، الممثلة لأحزاب الأغلبية والمعارضة، غير أن المفاجأة الكبرى، خلقها الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، الذي قدم مداخلة تضمنت رسائل سياسية قوية، وجهت على الخصوص إلى رئيس الحكومة.

حزب الاستقلال المنتمي للأغلبية الحكومية أثار جدلا واسعا خلال هذه الجلسة، بعد أن ركز في مداخلته التي ألقاها رئيس الفريق "نور الدين مضيان"، على معطيات خاصة، مرتبطة أساسا بلفات اجتماعية وأخرى حقوقية، ومن تابع مداخلة "مضيان" سيجزم أن حزبه ينتمي للمعارضة، سيما بعد أن طرح ملفات ثقيلة على طاولة الحكومة، من قبيل ملف معتقلي "حراك الريف"، و ملف "الأساتذة المتعاقدين".

وارتباطا بما جرى ذكره، طالب "مضيان" في كلمة له موجهة إلى رئيس الحكومة "عزيز أخنوش"، بضرورة "العمل على الطي النهائي لملف الأساتذة المتعاقدين في إطار الإنصاف وتكافؤ الفرص"، في أفق "مساواتهم مع زملائهم الأساتذة، مشي هذا موظف رسمي وهذا متعاقد، لأن هذا الأمر يخلق نوع من التمييز والحيف".

     وفي جانبه قال "أخنوش": "ملي خذا السي مضيان الكلمة دخلني الشك، قلت واش هو فالمعارضة ولا فالأغلبية؟"، قبل أن يتابع قائلا: "واش غانعاودو نعيشو داكشي للي عشناه هاذي خمس سنين؟"

وشدد "أخنوش" في كلمة له ألقاها أمام أعضاء مجلس النواب: "ملي مشيت للغرفة الثانية فهمت واحد القضية، إلى بغيت نسمع حزب الإستقلال نمشي للغرفة الثانية، وإلى بغيت نسمع السي مضيان نجي للغرفة الأولى"، مشيرا: "نحن سنشتغل يد في اليد، ونحتاج إلى دعمك أسي مضيان ودعم فريقك لنتقدم إلى الأمام".

هذا السجال القوي بين "أخنوش" و "مضيان" في أول مواجهة حقيقية بقبة البرلمان، جعل عددا من المهتمين بالشأن السياسي يطرحون أكثر من علامة استفهام عريضة، غذتها شكوك تصب جلها في كون قواعد حزب الاستقلال  غير راضية على حصة الحزب من الحقائب الوزارية، وهو ما ينذر بأزمة داخلية بين مكونات الأغلبية الحكومية، ستتضح معالمها بشكل جلي خلال قادم الأيام.

مجموع المشاهدات: 35745 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (7 تعليق)

تسوية ما تركته الحكومة السابقة اولا.
* هل الحكومة الحالية قادرة على تسوية ملفات عالقة تركتها الحكومة السابقة التي كانت ترأسها العدالة والتنمية؟ * أم سيهربون إلى الأمام و الى ما هو أسهل قد لا يثقل على ميزانية الدولة؟ * أنا أذكر عندما كنت تلميذا ، عند ما ندخل القسم ،الاستاذ قبل البدء في الدرس الجديد يراجع الدرس السابق ؟ حتى نربط الماضي بالحاضر . هذه هي السياسة ؟ ( محمد بنيسف)
مقبول مرفوض
0
2021/10/14 - 12:35
2 | عدلوني
باغي حقو
كان على اخنوش ان يعطيه حقيبة وزارية و سلينا.
مقبول مرفوض
-2
2021/10/14 - 12:36
الطمع طاعون؟
اتفق العرب على أن لا يتفقوا ؟ المشهد السياسي يتكرر ، كما كانت عليه الحكومات السابقة من خلافات بين الأحزاب المكونة للحكومة؟ الطمع طاعون ، لا يترك الدولة تتحرك إلى الأمام ( ابلوكاج) (محمد بنيسف)
مقبول مرفوض
0
2021/10/14 - 12:44
4 | omar
ما محله من العراب
على حزب الاستقلال ان يتخلص من ميضان لانه لم يضف إلى الحزب شي مثله مثل شباط لايعرف سوى الكلام وفي هده المرحلة نريد من يعمل وقليل الكلام
مقبول مرفوض
-2
2021/10/14 - 01:02
5 | محمد ابو وليد
تدخل السيد مضيان ورد اخنوش في البرلمان .
بالدراجة: واش غير حزب الاستقلال فالأغلبية صافي ، شيك على بياض ، ثانيا يجب ان نستقرأ ونفهم منطق رئيس الحكومة ، رجل الاعمال ،وهو كالاتي: الهدف عنده هو تشكيل الحكومة فقط ، الباقي اي، الانجاز الحكومي ، فيمكن تبريره بأي شيء. ( للإشارة لست استقلاليا ولا حتى أنتمي لأي حزب) سيستفيق أخنوش ويعي ان مناضلي حزب الاستقلال لهم تاريخ و تراكمات في العمل السياسي والحزبي والنقابي . وسيرى العجب.وعاد من بعد العجب فصناديق الاقتراع ف 2026.
مقبول مرفوض
5
2021/10/14 - 02:25
6 | Driss
متعودين
من اراد مصلحة لهذه البلاد الغالية يبحث عن مصلحتها لا يزايد علينا لو كان يريد دفاع معتقلين له كثير من طرق لكن يرينا انه معنا ؤدافع علينا الدفاع ليس صريخ قل لم تريد حقيبة والسلام و اجي من اخر
مقبول مرفوض
0
2021/10/14 - 03:03
7 | ادريس أنبري
ضرورة تغيير دينامية العمل الحكومي والسياسي
المشكلة العميقة التي تعاني منها أكثر أحزابنا السياسية، اعتقادها بأن بعض أطراف الأغلبية الحكومية لا يحق لها أن تطالب وتنتقد بنفس ما يطالب به وتنتقده أحزاب المعارضة.. * وهذا الاعتقاد السائد هو ما جعلنا مبخسين للعمل السياسي * يا سيدي، مصلحة الوطن والمواطنين، فوق أي اعتبارات سياسوية واستحقاقية.. * ولأجل هذه المهمة الأسمى، لدينا مجلسي النواب والمستشارين *.
مقبول مرفوض
0
2021/10/15 - 03:44
المجموع: 7 | عرض: 1 - 7

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة