أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن
كشف محمد الروين، باحث مغربي في جامعة مدريد المستقلة، وخبير في شؤون العالم الإيبيري والعلاقات الإسبانية-العربية، (كشف) موقفه من "حرب التصريحات" بين "النعم ميارة"، رئيس مجلس المستشارين، و"مارغاريتا روبلس"، وزيرة الدفاع الإسبانية.
وفي هذا الصدد؛ استبعد الروين، وفق تصريح له خص به موقع "أخبارنا"، أن "تقوّض تصريحات المسؤولين المغربي والإسباني في ملف مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين، ما تم إرساؤه يوم 7 أبريل 2022.
وبنى الباحث في جامعة مدريد المستقلة فرضيته على كون "ميارة صرّح بكلامه في سياق حزبي؛ أي إن كلامه يعنيه هو، وعلى أبعد تقدير يخص حزبه".
كما لفت الروين، كذلك، إلى أن "المغرب ما يزال يذكر، بين الفينة والأخرى، بموضوع سبتة ومليلية؛ لكن هناك رؤية، وفق ترتيبات تفرضها متغيرات، تجعل موضوع المدينتين المحتلتين غير حاضر بقوة في الوقت الحالي رسميا".
ولم يفوت الخبير في شؤون العالم الإيبيري والعلاقات الإسبانية-العربية الفرصة دون أن يتطرق إلى كون "خارطة الطريق 7 أبريل 2022 تضمنت رفع الحرج عن الجميع في الوقت الحالي، عندما تمت الإشارة إلى احترام الوحدة الترابية للبلدين".
تجدر الإشارة إلى أن "النعم ميارة" صرّح، نهاية الأسبوع المنصرم، أنه يمكن استعادة مدينتي سبتة ومليلية السليبتين مستقبلا، عبر المفاوضات، دون اللجوء إلى السلاح، لتردّ عليه "روبلس" بقولها إن "سبتة ومليلية ستظلان إسبانيتان مثل زامورا أو فالينسيا، وإنه لا يوجد شيء آخر يمكن مناقشته حول هذا الموضوع".
يُذكر، أيضا، أن العلاقات المغربية-الإسبانية استرجعت قبل أشهر دفئها المعهود، عقب دعم مدريد مقترح الحكم الذاتي الذي تبناه المغرب من سنة 2007 لحل النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، توج بزيارة "بيدرو سانشيز"، رئيس الحكومة الإيبيرية، المغرب ولقائه الملك محمد السادس.
فاطمة الزهراء .
خارج السياق .
في نظري خرجة النعمة ميارة لا يبررها أي سياق ، بل العكس هو الحاصل ، تصريحه هو ضد السياق ، سياق اعتراف إسبانيا بمغربية الصحراء وما يعني ذلك من موقف تاريخي مفصلي ولنا في السعار الذي أصاب جارة السوء جراء هذا الإعتراف الإسباني خير درس ومثال ، بل تصريح ميارة يعاكس مصالح المغرب الإستراتيجية في علاقته مع إسبانيا والأمثلة كثيرة حصلت مع سياسيي حزب الإستقلال الذي لا زال مستمرا في البحث على التميز السياسي على مستوى الخطاب ليس إلا ، نتذكر كل خرجاتهم وبهرجاتهم وما تلى ذلك من ردود فعل غاضبة على مستوى الرسمي المغربي .