أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن
تطرّقت مجلة "جون أفريك" الفرنسية في مقال حديث لها إلى موضوع عودة "دافيد غوفرين"، رئيس مكتب الاتصال الإسرائيلي، إلى الرباط واقترانها بعقد "قمة النقب2" المؤجلة.
وأوردت "جون أفريك" أنه "بينما كان من المقرر أن يعود الدبلوماسي المذكور إلى مكتبه في الرباط؛ ما يزال يتعين عليه الانتظار".
المجلة عينها لفتت إلى أنه "في خضم ألغاز الحكومتين الإسرائيلية والمغربية؛ تبدو عودة ديفيد غوفرين إلى المملكة قضية شائكة، إن لم تكن مثيرة للجدل".
وجاء في "جون أفريك" نقلا عن مصادرها الخاصة بها: "طالما لم تنعقد النسخة الثانية من منتدى النقب؛ لن يتم تسجيله بشكل نهائي، وبالتالي لن يعود دافيد غوفرين إلى منصبه في الرباط".
المصدر عينه تابع أن "قضية هذا الدبلوماسي تثير التوتر في كل من إسرائيل والمغرب"، كاشفا أن "قمة النقب 2 من المرتقب أن تنعقد شهر يوليوز المقبل".
ولم تُفوّت المجلة عينها الفرصة دون أن تشير إلى أن "الموقف الإسرائيلي من قضية الصحراء المغربية، واختيار المدينة التي ستعقد فيها القمة (الرباط/الداخلة)، والتوترات الإسرائيلية الفلسطينية، والمخاطر الأمنية...؛ كلها ملفات وقضايا تخضع لمفاوضات صعبة".