أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
يقال: "انقلب السحر على الساحر"، مثال يمكن إسقاطه على الوضع الحساس والمزري الذي تعيشه الجزائر، بسبب سياستها العدائية التي سخرتها على امتداد سنوات طوال من أجل ضرب استقرار المغرب، قبل أن تشرب من نفس الكأس وتتجرع مرارة الفتن التي كانت تسعى بكل السبل إلى بثها من تفرقة وتشتيت شمل المغاربة..
مناسبة هذه المقدمة، التطورات الخطيرة التي تعيش على وقعها دولة الكابرانات، التي باتت مهددة بالتفكك والانقسام إلى دول عديدة، بسبب تمرد حركات داخلية ومطالبتها بالاستقلال عن سيادة الجزائر، في مقدمتها حركة تحرير جنوب الجزائر، المعروفة بـ "أزواد"، وحركة تقرير مصير منطقة القبائل، المعروفة بـ"الماك"، فضلا عن المصير المجهول الذي ينتظر جبهة البوليساريو وحركات أخرى شرعت في الإعلان عن نفسها تدريجيا..
ولمعرفة تفاصيل أكثر حول هذه المستجدات التي تهدد استقرار الجزائر، وأيضا عقوبات دولية من المنتظر أن تنزلها دول غربية عظمى على "الكابرانات".. كان لموقع "أخبارنا" حديث خاص مع الدكتور "منار اسليمي"، الأستاذ الجامعي والمحلل السياسي، فكان الحوار التالي (الفيديو):
فاطمة الزهراء .
نظام عسكري وظيفي لماما فرنسا .
على مقولة دمية العسكر عبد المجيد حشاكم ، الله لهلا يردهم ، الله يعطيهم فتنة وراء فتنة .