أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
لم يُستدرجوا بالقوة والغصب، ولم تُقدَّم لهم تعويضات مالية أو أي إغراءات أخرى.. حتى يستغنوا استثناء عن طقوسهم المرتبطة بـ"العيد"، ويتوجهوا لاستقبال ملك البلاد تحت حر الشمس الحارقة التي تميز هذه الفترة من السنة، وهو في طريقه إلى المسجد لأداء صلاة العيد.
من نتحدث عنهم هم سكان تطوان العزيزة، الذين قدموا للجميع، خاصة حكام الجارة الشرقية وإعلامها المأجور، درسا جديدا في الحب والوفاء لملك البلاد، بعد أن تركوا أضاحيهم وتخلوا عن عاداتهم المرتبطة بعيد الأضحى، وخرجوا بأعداد هائلة إلى شوارع مدينة "الحمامة البيضاء"، ، فرادى وجماعات، لاستقبال ملكهم المحبوب وتقديم واجب الترحاب المتجذر في سلوك كل المغاربة قاطبة.
هذا السلوك الطبيعي والمعتاد للمغاربة عموما وساكنة تطوان تحديدا، جعل أعداء الوطن والمتربصين بوحدته، يعضون أناملهم من الغيظ، بعد أن خاب سعيهم وافتضحت أكاذيبهم المتواصلة، التي تسوق لأمور لا توجد إلى في مخيلتهم، من قبيل الاستعباد والاضطهاد والتفقير ومسميات أخرى، يروج لها إعلام الجزائر المأجور للكابرانات، في محاولة منه لزعزعة الروابط القوية التي تجمع العرش بالشعب.
هذا العيد، التطوانيون كانوا في الموعد، بل ونجحوا في تمرير رسائل قوية إلى من يهمهم الأمر، عنوانها الوفاء الدائم والحب الراسخ للملك، حتى في أحلك الظروف والأحوال، وكأنهم يقولون لأعداء الوطن "ما يدخل بين الظفر واللحم غير الوسخ".. وهي رسالة واضحة وكافية ليفهم الجميع أن المغرب والمغاربة، استثناء عصي على الفهم، وأن ما يجمع العرش بالشعب، أكبر بكثير من أن يُحصر في مشاكل اجتماعية عادية وعابرة تعيشها جل دول العالم.
خريبگي
لا يصح الا الصحيح
نحن الَمغاربة من طنجة الى لگويرة نحب ملكنا وملكنا حفظه الله يحب شعبه ونحن ابناؤه ونحن وراء سيدنا وملكنا الغالي في كل وقت وحين... ارواحنا وممتلكاتنا فداء للوطن ولجلالة الملك... الله اوطن الملك...