أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن
أحرجت نائبة برلمانية تونسية رئيس حزب جزائري بسبب "التطبيع" مع دولة إسرائيل، رافضة التدخل في شؤون بلادها الداخلية من لدن جهات خارجية.
ويتعلق الأمر بالبرلمانية "فاطمة المسدي"، التي رد على عبد القادر بن قرينة، رئيس حزب حركة البناء الديمقراطي الجزائري.
وفي هذا الصدد؛ صرحت "المسدي" أن "السياسة الخارجية التونسية مسؤولة عن قرارتها، بعيدا عن تدخل أي أطراف أخرى".
كما أردفت البرلمانية نفسها، في حديثها مع وكالة "سبوتنيك" الروسية، أن "السياسة الخارجية التونسية والقرار التونسي لا دخل لأي حزب من دولة أخرى بها".
وتأكيدا لما سبق؛ شددت المسدي قائلة: "فليمارسوا سياستهم وخطاباتهم بعيدا على سيادتنا"، في إشارة منها إلى رفض وصاية الجزائر على تونس في مختلف القضايا والملفات.
تجدر الإشارة إلى أنه سبق لـ"بن قرينة" قد قال في فيديو نشرته وسائل إعلام جزائرية: "أتمنى أن تكون أعين الدولة الجزائرية مفتوحة وهي كذلك بعد الزيارات المشؤومة لتونس مؤخرا، من أجل شراء تطبيع تونس، وقد يكون قريبا وقريبا جدا وأعني ما أقول".
Abdou
بن قرينة الطفيلي
سبحان الله دويلة قرر مصيرها وبمرسوم سنة1962 وباستفتاء الشعب الفرنسي الذي أعطى موافقته على حلول الكبرنات التابعين لها محلهاوتسيير شؤونها ولا تتوفر على وثيقة الاستقلال،تتدخل طفيليات تابعة لهذه الدويلة في شؤون دول لها وزنها محاولة إيهام نفسها أن لها وزن على الساحة الدوليةوانها قوة ضاربة يركع ويسجد لها الجبابرة كما قال عمي تبون المهبول