أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ـــ عبد المومن حاج علي
دعت زينب السيمو، عضو فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب، وزير الصحة خالد آيت الطالب، إلى الكشف عن عدد السيارات التي تتوفر عليها المنظومة الصحية الوطنية ونوعية الأجهزة وتوزيعها الجغرافي وعما إذا كانت المستشفيات لا تتوفر على ميزانية خاصة بوقود سيارات الإسعاف وكيف يمكن تدبير تكاليف نقل المرضى والمصابين.
وقالت البرلمانية عن الفريق التجمعي بمجلس النواب خلال الجلسة العمومية للأسئلة الأسبوعية الشفوية، أمس الاثنين، "أن سرعة وصول سيارات الإسعاف إلى المصابين تعتبر عنصرا حاسما في انقاذ أرواح المواطنين خاصة خلال الحوادث المميتة"، منبهة إلى "ضرورة معالجة القصور المسجل على هذا المستوى، خاصة وأن المغرب مقبل على تنظيم تظاهرات كروية كبرى قارية وعالمية تتطلب تهيئ الظروف الصحية والطبية الملائمة لها بشكل استيباقي."
وأشارت المتحدثة، إلى "أن البرلمان صادق على منظومة متكاملة للصحة وهو ما من شأنه أن يؤدي إلى تجاوز أعطاب القطاع خاصة الأمور البسيطة منها،" مردفة أنه “لا يعقل أن تكون أسباب الوفاة وقود نقل المرضى عبر سيارات الإسعاف،" موجهة الدعوة إلى وزير الصحة لتدارك الأمر وايجاد الحلول الكفيلة بتجاوز هذه المعضلة.
وأكد آيت الطالب، في معرض جوابه على سؤال "السيمو"، أن نقل المرضى عبر سيارات الإسعاف التابعة للوزارة يتم بصفة مجانية، متبرئا من التصرفات والسلوكات "الابتزازية" المحتملة والتي لا يمكن القبول بها بتاتا، موضحا أن أسطول الوزارة من سيارات الإسعاف كاف حيث تم توفير 800 سيارة لنقل المصابين بالمناطق المتضررة من زلزال الحوز.