أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
اضطر البرلماني "محمد بودريقة" إلى الرد على بعض الأخبار التي راجت عشية أمس الإثنين، في أعقاب إقدام حزبه "التجمع الوطني للأحرار" بالغرفة الأولى على إجراء تغييرات كثيرة في هياكل فريقه بمجلس النواب، والتي تأتي مع انقضاء نصف الولاية التشريعية، أبرزها تعيين خليفة جديد له.
وارتباطا بالموضوع، نشر "بودريقة" الذي يوجد منذ مدة طويلة خارج أرض الوطن -نشر- تدوينة (توضيح) عبر صفحته الفيسبوكية، نفى من خلالها كل ما يتم الترويج له بخصوص إقالته من مهمته بمجلس النواب، حيث قال في هذا الصدد: "يتم انتخاب أعضاء مكتب مجلس النواب جدد للفترة الثانية من الولاية التشريعية 2021/2025 الذين أتمنى لهم التوفيق والنجاح في مهامهم"، مشيرا إلى أن اختيار أمين جديد لمجلس النواب خلفا له، جاء بعد انتهاء نصف الولاية التشريعية (سنتين ونصف)، عكس ما يتداوله بعض الأصدقاء حول إقالة أو ما شابه التي لا طالما حلم بها البعض"، وفق تعبيره.
في ذات السياق، أوضح "بودريقة" أنه: "لم اترشح أصلا للفترة الثانية نظرا لظروفي الصحية وأكدت ذلك لرئيس الحزب عبر مكالمة هاتفية".
يشار إلى أن حزب "الأحرار" قرر أيضا تغيير رئيس فريقه النيابي بمجلس النواب، بوضع القيادي محمد شوكي رئيس لجنة المالية سابقا مكان محمد غياث، على أن يترشح هذا الأخير لمنصب نائب رئيس مجلس النواب.
كما تم ترشيح زينة إدحلي كنائبة لرئيس مجلس النواب، واختيار لحسن السعدي رئيسا للجنة المالية خلفا لزميله محمد شوكي، في وقت اختار الحزب مبارك حمية كأمين للمجلس خلفا لرئيس نادي الرجاء ورئيس جماعة مرس السلطان "محمد بودريقة".